سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

في إطار عمليات البحرية البريطانية لمكافحة المهربين

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط
TT

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن أن السفينتين الحربيتين اللتين تشاركان في عمليات إنقاذ المهاجرين ومكافحة المهربين في البحر المتوسط نجحتا في إنقاذ مئات الأشخاص.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه في إطار مساعدة البحرية البريطانية لعملية القوة البحرية الأوروبية في البحر المتوسط لمكافحة المهربين، أنقذت السفينة «إنتربرايز» 439 مهاجرا، والسفينة «ريتشموند» 102 مهاجر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من وصول السفينة «ريتشموند» إلى البحر المتوسط للقيام بمهمتها، بسلطات جديدة للصعود على متن سفن المهربين، واعتقال المشتبه بهم من تجار البشر.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون «تواصل القوات البحرية الملكية عملها الذي لا يقدر بثمن في منطقة البحر المتوسط، منقذة حياة 541 شخصا»، مضيفًا: «سيظل تركيزنا منصبًا على ضرب العصابات الإجرامية المسؤولة عن تعريض حياة الأبرياء للخطر، ونحن عازمون على مواجهة هذا في مصدره.. سلطاتنا الجديدة للصعود على متن القوارب واعتقال المهربين تساعدنا في وضع حد لهذه التجارة في البؤس البشري».
وترفع هذه العملية إجمالي عدد المهاجرين الذين أنقذتهم السفن الحربية البريطانية في البحر المتوسط إلى نحو 7 آلاف مهاجر، منذ شهر مايو (أيار) الماضي.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.