سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

في إطار عمليات البحرية البريطانية لمكافحة المهربين

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط
TT

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

سفينتان بريطانيتان تنقذان مئات المهاجرين في البحر المتوسط

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن أن السفينتين الحربيتين اللتين تشاركان في عمليات إنقاذ المهاجرين ومكافحة المهربين في البحر المتوسط نجحتا في إنقاذ مئات الأشخاص.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه في إطار مساعدة البحرية البريطانية لعملية القوة البحرية الأوروبية في البحر المتوسط لمكافحة المهربين، أنقذت السفينة «إنتربرايز» 439 مهاجرا، والسفينة «ريتشموند» 102 مهاجر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من وصول السفينة «ريتشموند» إلى البحر المتوسط للقيام بمهمتها، بسلطات جديدة للصعود على متن سفن المهربين، واعتقال المشتبه بهم من تجار البشر.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون «تواصل القوات البحرية الملكية عملها الذي لا يقدر بثمن في منطقة البحر المتوسط، منقذة حياة 541 شخصا»، مضيفًا: «سيظل تركيزنا منصبًا على ضرب العصابات الإجرامية المسؤولة عن تعريض حياة الأبرياء للخطر، ونحن عازمون على مواجهة هذا في مصدره.. سلطاتنا الجديدة للصعود على متن القوارب واعتقال المهربين تساعدنا في وضع حد لهذه التجارة في البؤس البشري».
وترفع هذه العملية إجمالي عدد المهاجرين الذين أنقذتهم السفن الحربية البريطانية في البحر المتوسط إلى نحو 7 آلاف مهاجر، منذ شهر مايو (أيار) الماضي.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.