ولي عهد أبوظبي يبحث مع وزير خارجية بريطانيا حلولاً سلمية لأزمة سوريا

ناقشا ضرورة التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب

ولي عهد أبو ظبي لدى استقباله وزير الخارجية البريطاني بحضور وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد (وام)
ولي عهد أبو ظبي لدى استقباله وزير الخارجية البريطاني بحضور وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي يبحث مع وزير خارجية بريطانيا حلولاً سلمية لأزمة سوريا

ولي عهد أبو ظبي لدى استقباله وزير الخارجية البريطاني بحضور وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد (وام)
ولي عهد أبو ظبي لدى استقباله وزير الخارجية البريطاني بحضور وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الجهود المبذولة حاليا لإيجاد الحلول السياسية للأزمة السورية، وذلك من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بزيارة وزير الخارجية البريطاني وبحث معه العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح مشتركة.
أكد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أهمية مواصلة الجهود الإقليمية والدولية والتنسيق فيما بينها بغية بناء الثقة والحوار لأجل التوصل إلى النتائج المرجوة والحلول الكفيلة بإرساء دعائم الاستقرار لشعوب ودول المنطقة. كما أكدا أن على جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية أينما وجدت ونبذ التطرف والعنف وتعزيز روح التعايش والتفاهم والحوار بين مختلف الأطراف.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بحضور فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني الأفغانية ملالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2014، في أبوظبي.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن فوز ملالا يوسف زاي بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي، «هو تكريم لإرادة التحدي ضد قوى التطرف والجهل، والتي تريد أن تفرض توجهاتها الظلامية على البشر بالقوة والقهر، وتعيد البشرية إلى عصور التخلف والتحجر وتقف ضد حركة التطور والتنوير، وهو كذلك تقدير لحق الفتيات في التعلم في ظل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بعيدا عن الغلو والتطرف والانغلاق».
وقال إن منح جائزة نوبل للسلام لملالا هو «انتصار أيضًا للرؤية الحضارية التي تتبناها الإمارات في التصدي لقوى التطرف والعنف وتعزيز قيم الانفتاح والوسطية والاعتدال والتسامح»، مشيرا إلى أن «الإمارات وقفت إلى جانب ملالا منذ تعرضها للحادث الإرهابي وتكفلت بمصاريف علاجها في لندن، واستقبلها في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مثمنا تصميمها وإرادتها الصلبة».
يذكر أن ملالا يوسف تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل حركة طالبان - باكستان في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 لأنها دافعت عن حق البنات في التعليم، وعلى الرغم من إصابتها بالرصاص في رأسها فإن هذا لم يمنعها من الاستمرار في تحديها حتى تحولت إلى رمز عالمي للتضحية من أجل الدفاع عن حق البنات في التعليم ومثال على الصراع بين النور والظلام، وعلى ما يمكن أن يفعله المتطرفون في المجتمعات التي يوجدون فيها أو يسيطرون عليها وما يكنه أصحاب التوجهات المتطرفة من عداء للتقدم والعلم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».