رئيس «أم.آي.5»: أحبطنا 6 هجمات كبرى خطط لها «داعش» في بريطانيا

حذر من أن التنظيم المتطرف قد ينفذ المزيد منها في البلاد

رئيس «أم.آي.5»: أحبطنا 6 هجمات كبرى خطط لها «داعش» في بريطانيا
TT

رئيس «أم.آي.5»: أحبطنا 6 هجمات كبرى خطط لها «داعش» في بريطانيا

رئيس «أم.آي.5»: أحبطنا 6 هجمات كبرى خطط لها «داعش» في بريطانيا

حذر جهاز المخابرات البريطاني (ام.آي 5) من هجمات واسعة وجماعية لـ"داعش" من المنتظر أن يقع تنفيذها داخل البلاد؛ وذلك بعد إحباط ست هجمات على الأقل خلال الأشهر الماضية.
وحسبما نقلت صحف بريطانية، اليوم (الخميس)، عن رئيس جهاز المخابرات البريطاني اندرو باركر، فإن الجهاز "نجح خلال الأشهر الماضية في إحباط ما لا يقل عن 6 هجمات كبرى، خطط لها داعش، كان سينفذها إرهابيون مؤيدون للتنظيم في بريطانيا".
وقال باركر، ان المتطرفين يشكلون أكبر خطر على البلاد لمسه طوال 32 عاما قضاها في العمل المخابراتي، وطالب بسلطات جديدة للرقابة الرقمية تبقي البريطانيين في أمان.
وكرر باركر في نص خطاب ألقاه أمس (الاربعاء) تحذيراته من ان المتطرفين يخططون لهجمات توقع أعدادا كبيرة من القتلى، وقال ان الخطر هو "على نطاق ووتيرة لم أشهدها من قبل في حياتي المهنية".
وتزامنت تصريحاته مع اعتزام رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون تعزيز سلطات المخابرات والشرطة.
وقال باركر ان تنظيم "داعش" "يستخدم كل ما توفره وسائل الاتصالات الحديثة لنشر رسالة الكراهية وإلهام المتطرفين وبعضهم صغار في سن المراهقة لشن هجمات بالطريقة التي يريدها (التنظيم)".
ويقول قادة المخابرات ورئيس الوزراراء البريطاني ديفيد كاميرون منذ سنوات ان وكالات الأمن بحاجة الى مزيد من السلطات للتعامل مع هذا التهديد والحيلولة دون وقوع هجوم على غرار تفجيرات لندن الانتحارية عام 2005 حين قتل أربعة متطرفين بريطانيين 52 شخصا.
لكن هناك معارضة لزيادة الرقابة حتى من داخل حزب المحافظين. ويرجع ذلك جزئيا الى ما قاله المتعاقد السابق بوكالة الامن القومي الأميركية ادوارد سنودن عن قيام المخابرات الأميركية والبريطانية بعمليات مراقبة شاملة على الاتصالات. كما عارض المدافعون عن الخصوصية وحقوق الانسان الاجراءات التي وصفوها بأنها اعتداء على الحريات.
ومن الموقع ان يبدأ البرلمان البريطاني مناقشة القوانين الجديدة المقترحة الاسبوع المقبل.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.