وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين
TT

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

حذرت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، في مقابلة نشرت اليوم (الخميس)، من أن الاتحاد يواجه خطر "التفكك" إذا لم يتصد بشكل جماعي لأزمة الهجرة.
وقالت موغيريني في المقابلة التي نشرتها اليوم صحيفة "ايل سولي 24 اوري" الايطالية، إنّه في حال اكتفى الاوروبيون بخطوات وطنية على هذه الظاهرة الاوروبية، "فإنّ الازمة ستتفاقم مع ردود فعل متتالية في أوساط الرأي العام ومن الحكومات الوطنية، إذا لم نتزود بادوات على مستوى" الازمة. وأضافت "من دون هذه الادوات (...) هناك خطر تفكك".
من جهتها، أعلنت النمسا اجراءات لضمان أمن حدودها مع سلوفينيا قد تشمل بناء سياج سيكون الاول من نوعه في مجال شينغن، من أجل التحكم بتدفق اللاجئين الذي يثير توترًا بين دول الاتحاد الاوروبي.
وفي اتصال هاتفي أمس، مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلوديونكر، اعترف المستشار الاشتراكي الديمقراطي فيرنر فايمان بأنّ "لا مكان للحواجز في أوروبا"، من دون أن يكشف نوايا السلطة التنفيذية النمساوية.



مع تزايد الاحتجاجات... رئيس صربيا يقول إنه لن يهرب مثلما فعل الأسد

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
TT

مع تزايد الاحتجاجات... رئيس صربيا يقول إنه لن يهرب مثلما فعل الأسد

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)
طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)

اتهم الرئيس ألكسندر فوتشيتش اليوم الخميس أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة عزله في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قائلاً إنه لن يهرب من البلاد مثل الرئيس السوري بشار الأسد.

ونشر فوتشيتش مقطع فيديو على موقع «إنستغرام» يقول فيه: «سوف أقاتل من أجل صربيا، وأخدم فقط شعبي الصربي وجميع مواطني صربيا، لن أخدم الأجانب أبداً، الذين يسعون لهزيمة صربيا وإهانتها وتدميرها».

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش (رويترز)

وكان خصوم فوتشيتش قد شبهوه بالأسد والزعماء الديكتاتوريين الآخرين، حيث توقعوا أنه ربما يحاول الفرار من البلاد في حال خسر قبضته الحديدية على السلطة في ظل الاحتجاجات الناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.

طلاب جامعة بلغراد يحتجون أثناء مؤتمر صحافي عقده الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمام مكتبه في بلغراد (رويترز)

ويتهم المتظاهرون في نوفي ساد وبلغراد ومدن صربية أخرى الفساد المنتشر في البلاد بأنه السبب في الحادث، حيث أنه كان وراء أعمال التجديد السيئة في مبنى المحطة في نوفي ساد- ضمن اتفاق أوسع نطاقاً مع شركات صينية مشاركة في عدد من مشروعات البنية التحتية في صربيا.

وقال فوتشيتش إن الاحتجاجات، التي انضم لها مؤخراً طلاب الجامعات، ممولة من الغرب بهدف الإطاحة به وبحكومته «من خلال أساليب هجينة يتم توظيفها لتقويض البلاد».

وقال: «إذا كانوا يعتقدون أنني الأسد، وأنني سأهرب إلى مكان ما، فلن أقوم بذلك».

الاحتجاجات ناجمة عن انهيار سقف محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر الماضي (رويترز)

وأشار إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع المقبلة «بالتفاصيل حجم الأموال التي تم دفعها خلال الأربعة أعوام الماضية لتدمير صربيا» وجعلها دولة تابعة «لا تتخذ قراراتها أو تختار مستقبلها، ولكن بدلاً من ذلك يتعين عليها الاستماع لشخص آخر والانصياع له».