خادم الحرمين: رحم الله من أهدى إلي عيوبي

الملك سلمان التقى المثقفين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وقال لهم إن «أبوابنا وهواتفنا مفتوحة»

خادم الحرمين لدى استقباله المثقفين ورجال الفكر والصحافة في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله المثقفين ورجال الفكر والصحافة في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: رحم الله من أهدى إلي عيوبي

خادم الحرمين لدى استقباله المثقفين ورجال الفكر والصحافة في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله المثقفين ورجال الفكر والصحافة في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التأكيد على أن السعودية تتمتع بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن «هذا ما يلمسه حجاج بيت الله والمعتمرون والزوار الذين يأتون ويذهبون آمنين مطمئنين بين مكة والمدينة، ومن البحر الأحمر إلى الخليج».
وشدد الملك سلمان، في كلمة مرتجلة ألقاها لدى استقباله، في قصر اليمامة بالرياض أمس، وزير الثقافة والإعلام وعددًا من كبار المثقفين ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والإعلاميين، على استمرار انتهاج سياسة الباب المفتوح بينه وبين الشعب السعودي، مؤكدًا أن هاتفه مفتوح وكذلك سمعه ومجلسه. وقال خادم الحرمين الشريفين مخاطبًا المثقفين والإعلاميين: «رحم الله من أهدى إلي عيوبي».
وقال خادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال الذي حضره الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن الجميع في السعودية قيادة وشعبًا يتحملون المسؤولية المشتركة، مضيفا أن «منطلقنا واحد.. شعبًا ودولة».
وأكد الملك سلمان في كلمته تماسك المجتمع السعودي بمختلف مستوياته، وبتعاونه على الحق، خصوصا المثقفين والإعلاميين، الذين دعاهم إلى أن يكونوا على خلفية كاملة بالأهمية الكبرى لبلادهم، وقال: «يجب أن نربي شبابنا، أبناء وبنات، على أن يعرفوا ويتأكدوا من أهمية بلدهم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».