المقرن: «المسابقات» ستقف مع الهلال إذا كسب احتجاجه «الآسيوي»

قال إنه «لا تأجيل» لمباريات الجولة السابعة من دوري المحترفين

المقرن: «المسابقات» ستقف مع الهلال إذا كسب احتجاجه «الآسيوي»
TT

المقرن: «المسابقات» ستقف مع الهلال إذا كسب احتجاجه «الآسيوي»

المقرن: «المسابقات» ستقف مع الهلال إذا كسب احتجاجه «الآسيوي»

أعلن الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة ستقف مع نادي الهلال في حال كسب استئنافه في قضية الاحتجاج ضد أهلي دبي، وستؤجل مبارياته المحلية قبل مواجهة غوانزو الصيني ذهابا وإيابا يومي 7 و21 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأكد المقرن أن مباريات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين قائمة في موعدها المحدد يوم 7 نوفمبر المقبل، «إلا إذا استجد جديد في موضوع مواجهة الإياب التي ستجمع المنتخب السعودي الأول ونظيره المنتخب الفلسطيني المقرر إقامتها في 5 نوفمبر في رام الله ضمن التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات».
وقال المقرن لـ«الشرق الأوسط»: «كما هو معروف، إن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة سبق أن ذكر في أكثر من مناسبة رفضه التام اللعب في مدينة رام الله، وعلى غرار هذا القرار ستقام مباريات الجولة السادسة والسابعة في موعدها المحدد، وحاليا ننتظر آخر المستجدات التي تتعلق بموعد ومكان إقامة المباراة، وفي حال أنها أقيمت على أرض محايدة وتم تحديد موعدها نستطيع من خلال ذلك أن نقرر تأجيل مباريات الجولة 6 و7 من عدمها، وحتى هذه اللحظة لم يصلنا أي خطاب رسمي، وننتظر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد كونه هو المسؤول عن هذا الموضوع الذي يفترض أن يتم حسمه نهاية الأسبوع على أن يتم ترحيل المباريات المؤجلة إلى موعد أخر سيتم تحديده لاحقا».
وأضاف: «لجنة المسابقات أصدرت تعميما يفيد بتقديم مباريات الدوري السعودي للمحترفين في حال إلغاء إقامة بطولة كأس دورة الخليج الـ23 المقررة إقامتها في منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل وحتى السابع من شهر يناير (كانون الثاني) للمشاركة في البطولة الخليجية، وسبق أن ذكرنا هذا الكلام مرارا وتكرارا ولكن للأسف لا أحد يقرأ التعميم المرفق مع جدول المباريات، وعلى غرار ذلك سيتم مواصلة مباريات الدوري دون أي توقف، كما سيخوض المنتخب السعودي مواجهته أمام منتخب تيمور الشرقية يوم 17 نوفمبر، وهو يصادف موعد (أيام الفيفا) حيث سيكون هنالك توقف لمسابقة الدوري السعودي».
واستغرب المقرن الضجة الإعلامية التي أثيرت في موضوع مقاعد البدلاء خلال مباراة الأهلي والنصر ضمن الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين، وكذلك مباراة ربع نهائي كأس ولي العهد التي جمعت الشباب والنصر، مشددا على أن لجنة المسابقات تنظر إلى تطبيق اللائحة الآسيوية (المادة 21) التي تخص المقاعد والجميع شاهد مباراة الأهلي والنصر وكيف أن المقاعد التي على الجهة اليمنى خصصت لفريق النصر والمقاعد على الجهة اليسرى للأهلي، وكذلك في مباراة الشاب والنصر المقاعد التي على الجهة اليمنى خصصت للاعبي فريق النصر والمقاعد التي على الجهة اليسرى خصصت للاعبي فريق الأهلي.
يذكر أن أبرز مواجهات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين هي التي ستجمع ديربي العاصمة بين النصر والهلال التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض حيث ينتظر مشجعو الكرة السعودية بمختلف ميولهم هذه المباراة المرتقبة التي ستحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».