أصحاب الكروش.. معرضون أكثر للإصابة بسرطان القولون

ازدياد محيط الخصر 10 سم يزيد بنسبة 60 % خطر الإصابة به

أصحاب الكروش.. معرضون أكثر للإصابة بسرطان القولون
TT

أصحاب الكروش.. معرضون أكثر للإصابة بسرطان القولون

أصحاب الكروش.. معرضون أكثر للإصابة بسرطان القولون

كشف باحثون بريطانيون شاركوا في الأسبوع الأوروبي الثالث والعشرين لطب الجهاز الهضمي في برشلونة بإسبانيا، أمس، عن دلائل قوية على وجود صلة بين ازدياد الوزن وحدوث سرطان القولون والمستقيم.
وقدم جون ماذرز البروفسور في التغذية البشرية في جامعة نيوكاسل البريطانية بيانات أشارت إلى أن ازدياد مؤشر كتلة جسم الإنسان بخمس نقاط يزيد من نسبة احتمال الإصابة بهذا السرطان بنسبة 18 في المائة. ويعبر مؤشر كتلة الجسم عن درجة ضعف الإنسان أو رشاقته أو بدانته وسمنته. وهو حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. وإذا زاد رقم المؤشر عن الرقم 25 فإن الشخص يعتبر بدينا.
وأضاف ماذرز: «ولدى الرجال أيضا يظهر أن زيادة طول محيط الخصر في أواسط العمر يرتبط أيضا بزيادة سرطان الأمعاء»، وقال إن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يزداد بنسبة 60 في المائة عند زيادة طول محيط الخصر 10 سنتمترات على مدى 10 سنوات. وعزا ذلك إلى ازدياد ظهور الالتهابات لدى الأشخاص البدينين والسمينين.
وقال الباحث البريطاني إن هناك أدلة قوية على أن تحسين نمط الحياة والاهتمام بخيارات التغذية الصحية والنشاط البدني يمنع حدوث السمنة ويقلل من أخطار السرطان.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».