عزف مشترك لفرقتين موسيقيتين.. سعودية ويابانية

قدمتا مقطوعات تمثل الشرق الأقصى والشرق الأدنى

العزف المشترك خلال ورشة العمل التي جمعت السعوديين باليابانيين في الرياض («الشرق الأوسط»)
العزف المشترك خلال ورشة العمل التي جمعت السعوديين باليابانيين في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

عزف مشترك لفرقتين موسيقيتين.. سعودية ويابانية

العزف المشترك خلال ورشة العمل التي جمعت السعوديين باليابانيين في الرياض («الشرق الأوسط»)
العزف المشترك خلال ورشة العمل التي جمعت السعوديين باليابانيين في الرياض («الشرق الأوسط»)

قدم موسيقيون سعوديون مقطوعات يابانية مشتركة مع فرقة «واغوركو إخوان وأكيهيتو أوباما» اليابانية، وذلك ضمن برنامج مشترك بين جمعية الثقافة والفنون بالرياض والسفارة اليابانية. وبدأ البرنامج الذي أقيم في مقر السفارة اليابانية بالحي الدبلوماسي بالرياض الاسبوع الماضي بأربع مقطوعات يابانية قدمتها الفرقة اليابانية، تلا ذلك تعريف بالآلات الموسيقية اليابانية وطريقة العزف عليها ومعلومات تاريخية عنها.
أما الجمعية الثقافة والفنون بالرياض فقدمت وصلات غنائية، ومع كل منها قدم المايسترو سمير مبروك للحضور شرحا وافيا عن الأغنية والآلات الموسيقية وتاريخها ونبذة مختصرة عن المقامات الشرقية.
كما قدمت الفرقة، التي يشرف عليها عادل العادل، أغنية دانة (على العقيق اجتمعنا)، عزفها على آلة العود الملحن عبد الله العبد الله وسامرية العصا، في حين عزف الملحن فريد السكران على آلة العود لون الهجيني (يالله أنا طالبك). كما أدى الفنان تركي بندر جميع هذه الألوان، وشارك الفرقة عزفا ماهر الرفاعي على آلة القانون، وحمد الأمير على الناي، وإياس على آلة البوزق، وفي الإيقاعات جاء كل من علي الشيحة، عبد الله الدوخي، وعبد الرحمن الشهري.
بعد ذلك التقت الفرقتان الموسيقيتان من خلال ورشة عمل وتدارستا معا النوتات الموسيقية لمقطوعة لرياض السنباطي ومقطوعات يابانية، وبعدها قدمتا مقطوعة يابانية وعربية مشتركة، إذ عزف المقطوعات اليابانية من الجانب السعودي عبد الله العبد الله على آلة العود وإياس على آلة البوزق وأحمد الأمير على آلة الناي، بالاشتراك مع الإيقاعيين عبد الله الدوخي وعلي الشيحة وعبد الرحمن الشهري.
وقال سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية إنها كانت مصادفة سعيدة أن يتوافق هذا العمل الثقافي السعودي الياباني المشترك مع الزيارة التي قام بها الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد إلى اليابان الأسبوع الماضي، «فهذه الزيارة أكدت عمق العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية التاريخية بين البلدين، وورشة العمل التي أقيمت في رحاب السفارة اليابانية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون أثبتت أن الثقافة والفنون والموسيقى تحديدا يمكن أن تكون لغة تفاهم مشتركة بين الأمم والشعوب مهما تباعدت حواجز الجغرافيا واللغة»، مضيفا أن المشهد كان فريدا عندما عزفت مقطوعات موسيقية عربية ويابانية باستخدام الآلات الموسيقية التقليدية لدى الحضارتين وبتناغم فريد.
وزاد البازعي بالقول «رغم أن الحضور كان محدودا بسبب أن المناسبة هي ورشة عمل لتبادل الخبرات بين الفريقين والتعرف على إمكانات الأدوات الموسيقية في الجانبين، إلا أنني أعتقد أن التجربة تستحق التكرار وأمام جمهور أكبر، سواء في اليابان أو في السعودية، كما أن التجربة أثبتت أن الموسيقى يمكن أن تكون في طليعة كتائب الحوار الحضاري بين الشعوب فهي الأقدر على النفاذ والتوصيل».
من جانبه، قال رجا العتيبي مدير الجمعية «جسدت الفرقتان السعودية واليابانية عمليا أن الموسيقى هي اللغة المشتركة بين الشعوب»، مشيرا إلى أنها لحظة تاريخية عندما تواصل اليابانيون والسعوديون من خلال النوتات الموسيقية وفهموا بعضهم بعضا روحيا وقدموا مقطوعات موسيقية مشتركة تمثل الشرق الأقصى والشرق الأدنى.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.