«سبعيني» تصدى لانتحاري نجران.. فحالَ دون وقوع كارثة

منفذ العملية كتب رسالة لوالديه يبلغهم بنيّاته

صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
TT

«سبعيني» تصدى لانتحاري نجران.. فحالَ دون وقوع كارثة

صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
صورة المسجد من الداخل بعد التفجير

نفذ متشدد عملية انتحارية في مسجد بمنطقة نجران الواقعة جنوب السعودية، لدى شروع المصلين في الخروج بعد أداء صلاة المغرب أمس، مما أدى إلى «استشهاد» اثنين من المصلين، أحدهما سبعيني حاول منع الانتحاري من الدخول، وهو الأمر الذي حال دون وقوع الهجوم داخل المسجد وسقوط أعداد أكبر من الضحايا.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أنه بعد شروع المصلين في مسجد المشهد بحي الدحظة في مدينة نجران، في الخروج بعد أداء صلاة المغرب، أقدم شخص يرتدي حزامًا ناسفًا على تفجير نفسه.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الانتحاري، ويدعى سعد الحارثي، وصل إلى المسجد بسيارته الخاصة من نوع «تويوتا كامري»، وأوقفها بجوار المسجد، ووضع فيها رسالة كتبها إلى والديه، أبلغهم فيها مسبقًا بأنه سينفذ العملية الإرهابية بتفجير المسجد عبر حزام مليء بالمتفجرات، تنفيذًا لأوامر تنظيم داعش الإرهابي. ولفتت المصادر إلى أن الحارثي سبق أن ألقي القبض عليه عام 2013، حينما حاول السفر إلى لبنان، تمهيدًا للتوجه إلى مناطق الصراعات، ثم أطلق سراحه، إلا أن الفكر التكفيري عاد إليه من جديد، بعد استقرار حياته، واستجاب لمطالب تنظيم داعش الإرهابي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.