المقاومة على أبواب القصر الجمهوري في تعز

يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
TT

المقاومة على أبواب القصر الجمهوري في تعز

يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يحملون مواطنًا أصيب في اشتباكات بين المقاومة الموالية للشرعية والمتمردين الحوثيين في تعز أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر عسكرية أن مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز، ثالث كبرى مدن اليمن، حققوا مكاسب ميدانية لافتة وباتوا على وشك السيطرة على القصر الجمهوري، ومقر القوات الخاصة، والأمن المركزي سابقًا، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات المتمردين في أحياء كلابة، والدعوة، وشارع الأربعين. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة أيضًا من انتزاع السيطرة على عدد من قمم الجبال على الطريق الجنوبي المؤدي إلى تعز. وجاء تقدم المقاومة وسط تكثيف غارات التحالف العربي، بقيادة السعودية، على تجمعات ومواقع الميليشيات الانقلابية. وأفادت مصادر عسكرية بأن مواجهات أمس خلفت 21 قتيلاً على الأقل في صفوف الحوثيين و15 من قوات الجيش والمقاومة.
في المقابل، ردت ميليشيات المتمردين على خسائرها هذه بتكثيف قصفها العشوائي على المناطق السكنية، خصوصًا في منطقة الروضة وحوض الأشراف.
وبدورها، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس المتمردين الحوثيين باحتجاز شحنة مساعدات طبية على أبواب تعز، مضيفة أن «المتمردين احتجزوا مجددًا أمس شاحنتين محملتين بمواد طبية مرسلة إلى مستشفيين في تعز على الرغم من أسابيع من المفاوضات المكثفة مع مسؤولي (حركة) أنصار الله الحوثية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.