النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

حققت القوات اليمنية اليوم (الأحد) تقدما جديدا في مدينة تعز قرب القصور الرئاسية، وسط انكسار المتمردين الحوثيين، الذين نقلت منظمة "اطباء بلا حدود" قيامهم بمنع وصول الامدادات الطبية الى المدينة. قي الشأن السوري قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم خلال لقاء جمعه ونظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إن السعودية ومصر موقفها متشابه من الأزمة السورية بضرورة رحيل نظام بشار الأسد، من جانبها قالت روسيا اليوم على لسان نائب روسي يزور دمشق ان الأسد مستعد لاجراء انتخابات بعد زوال تنظيم داعش من البلاد. في الشأن الفلسطيني أعربت الأردن اليوم عن ارتياحها بتعهدات رئيس الوزراء الاىسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحفاظ على الوضع في الحرم القدسي الشريف والمسجد الاقصى، وقدم اليوم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير  اعتذاره عما وصفه بالاخطاء في المعلومات قبل الغزو على العراق والأخطاء في التخطيط لمرحلة ما بعد صدام، وقال ان الغزو على العراق ساهم في ظهور تنظيم "داعش". دوليا اتهم الرئيس التشيكي اليوم ميلوس زيمان اللاجئين باستخدم الاطفال دروعا بشرية، في الاخبار المنوعة أثبت دراسة علمية أن قلة فترات النوم يعرض الانسان الى مرض السكري، وفي الاخبار الرياضية أستون فيلا يقيل مدربه شيروود لسوء النتائج، فيما آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا، بالاضافة الى اخبار منوعة في شتى الموضوعات.

وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:

القوات اليمنية تحقق انتصارات جديدة في تعز
الجبير: السعودية ومصر موقفهما متطابق من الأزمة السورية
روسيا: الأسد مستعد لتنظيم انتخابات بعد زوال «داعش» من سوريا
الأردن يرحب بتعهدات إسرائيل بالإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف
قمة طارئة مصغرة حول أزمة اللاجئين في بروكسل
الرئيس التشيكي يتهم المهاجرين باستخدام الأطفال دروعا بشرية
مساعد لكاميرون: الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا لو قرر الناخبون البريطانيون الخروج من «الأوروبي»
إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا
موجة طقس ممطرة تغرق الإسكندرية في «شبر ميه»
إصابة 12 شخصا باشتباكات بين أتراك وأكراد في اليابان
العثور على جثث 29 مهاجرًا على الساحل الليبي
خادم الحرمين يستعرض مع رئيس وزراء البحرين العلاقات بين البلدين
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس وزراء البحرين في الرياض
الشرطة الفرنسية: التعرف على ضحايا حادث تصادم بوردو سيستغرق أسابيع
وزير الخارجية المصري يلتقي صائب عريقات بالقاهرة
حادث سير في أميركا يسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى
الرئيس المصري يلتقي وزير خارجية السعودية في القاهرة
«التعليم» السعودية تطلق خدمة «نتائجي» لإصدار ومعادلة الشهادات
لجنة الإسكان في مجلس الشورى تدرس مشروع رسوم الأراضي البيضاء
استطلاع لـ«ويسترن يونيون» يؤكد أن العاملين المقيمين في السعودية يشعرون بالأمان والسعادة والرضا
حل لغز الهاتف القديم بيد أديل في أحدث أغانيها
قلة فترات النوم تعرضك لمرض السكري
رفيق مانديلا خامس المترشحين لرئاسة الفيفا
أستون فيلا يقيل مدربه شيروود لسوء النتائج
آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا
بلير يقر بأن غزو العراق ساهم في ظهور «داعش»
 



هل أضاعت الفوضى وثائق المعتقلات السورية؟

أمام مشفى «المجتهد» بحثاً عن مفقودين (الشرق الأوسط)
أمام مشفى «المجتهد» بحثاً عن مفقودين (الشرق الأوسط)
TT

هل أضاعت الفوضى وثائق المعتقلات السورية؟

أمام مشفى «المجتهد» بحثاً عن مفقودين (الشرق الأوسط)
أمام مشفى «المجتهد» بحثاً عن مفقودين (الشرق الأوسط)

لا تزال الفوضى تحيط بعملية تحرير المعتقلين من السجون والبحث عن المفقودين، رغم مناشدات النشطاء السوريين بضرورة تنظيم طريقة إخراجهم من المعتقلات، أحياء أو جثامين أو وثائق تثبت هوياتهم، وسط سيل من المعلومات غير الدقيقة عن وجود معتقلات سرية لم يتم الوصول إليها بعد. ومع كل خبر ينتشر عن احتمال وجود معتقل، يسارع أهالي المفقودين إلى المكان ومعهم أدوات حفر على أمل العثور على أبنائهم.

أمام مشفى «المجتهد» في حي باب مصلى بالعاصمة السورية، يتواصل توافد العشرات من أهالي المعتقلين من جميع المحافظات السورية، لتفحص صور جثامين المعتقلين المودعة في المشفى، وقد عثر عليها في مشفى حرستا الوطني قبل أيام.

«الشرق الأوسط» كانت حاضرة أمام مستشفى المجتهد. تقول منى وهي سيدة في العقد الخامس من العمر من أهالي حمورية في الغوطة الشرقية، جاءت تبحث عن زوج ابنتها المفقود منذ عام 2012: «إن الفوضى الحاصلة تفقدنا الأمل بالعثور ولو على طرف خيط للوصول إليه».

شابان كانا يستقلان دراجة نارية ويسألان عن الطريق المؤدي إلى مشفى «المواساة»، قالا إنهما بحثا في سجن صيدنايا عن مفقودين من عائلتهما، كما بحثا في مشفى «المجتهد»، على أمل أن يصلوا الى أي معلومة دون جدوى، وسيتابعان البحث في مشفى «المواساة»، حيث يوجد معتقلون بحالة صحية متردية.

المشيعون رفعوا صور أحبة قضوا في سجون النظام في أثناء جنازة إعلامي سوري في ساحة الحجاز

في بقعة أخرى بين التجمع الأهلي، تجمهر عدد من الأشخاص حول سيدة كانت تخبرهم بوجود معقل سري تحت كلية الهندسة على طريق المطار، فتوجه البعض باتجاه طريق المطار لاستكمال البحث.

ساشا أيوب ناشطة ومنتجة أفلام وثائقية، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إنه في الأيام الأولى لسقوط النظام، سادت الفوضى بالسجون والمعتقلات، وقد ناشدت المنظمات الحقوقية السورية ومؤسسات المجتمع المدني وروابط أهالي المعتقلين وغيرها من منظمات تأسست في الخارج، ووثقت أسماء المعتقلين والمفقودين، الوجود على الأرض.

امرأة تتصفح قائمة أسماء وُجدت على الأرض في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق 9 ديسمبر (أ.ب)

وعبرت أيوب عن استغرابها لتأخرهم في الوصول حتى الآن والبدء في العمل، في هذه الظروف التي تحتاج لمساعدتهم. وقالت: «علينا إنهاء الفوضى اليوم قبل الغد، وتوحيد الجهود والعمل معاً، لأن العدالة الانتقالية لن تتحقق دون جمع الوثائق التي تشير إلى المتورطين».

إلا أن الناشطة السورية رنيم سعدي، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها رأت قسماً كبيراً من الوثائق في الأفرع الأمنية والسجون، وأنها لا تزال موجودة في تلك المواقع تحت الحراسة، وأنها شاهدت بنفسها كماً هائلاً من تلك الوثائق. وتابعت أنها تتواصل مع جهات تبذل جهوداً في هذا الخصوص لكنها تأخرت في الوجود على الأرض، وتسارع الأحداث يتطلب حضورها السريع.

بيع العلم السوري الجديد في ساحة الحجاز بدمشق (الشرق الأوسط)

ولفتت الناشطة، إلى وجود ثلاث جهات على الأقل تعمل على هذا الملف وتحاول التواصل مع حكومة الإنقاذ للتنسيق معها. وحملت الناشطة لجنة الصليب الأحمر الدولية، والهلال الأحمر السوري، ومنظمات الأمم المتحدة التي كان لهم مكاتب في قلب دمشق، وتتواصل مع حكومة النظام، مسؤولية عدم تقديم جهد «فعال» في ملف المعتقلين والمفقودين. وقالت: «الغريب أنهم حتى بعد سقوط النظام، لم يتحركوا كما يفترض بهم، ولم يعلنوا عن وجود خطط لديهم في هذا الخصوص، مكتفين بإصدار بيانات روتينية».

وشهد محيط مشفى «المجتهد» انطلاق تشييع مهيب للشهيد مازن حماد المنحدر من دير الزور الذي قضى في معتقل صيدنايا بعد اعتقال أربع سنوات إثر عودته من ألمانيا إلى سوريا، وفق رفاقه عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وانضم إلى التشييع مئات السوريين مع عبوره شارع خالد بن الوليد والصلاة عليه في جامع عبد الرحمن بن عوف، قبل التوقف في ساحة محطة الحجاز، وهتف المشيعون: «الشعب يريد إعدامك يا بشار»، فيما انهمك أصحاب محلات بيع القرطاسية في الحلبوني المجاورة لمحطة الحجاز ببيع العلم السوري، وسط حركة سير خانقة تسببت بها الحشود التي التفت حول نعش الصحافي الراحل، قبل أن يتفرقوا؛ قسم بالسيارة باتجاه مقبرة نجها في ريف دمشق، وقسم باتجاه ساحة الأمويين للانضمام إلى المجاميع هناك، حيث تقام احتفالات شعبية يومية.

وعادت، اليوم الخميس، الحياة الطبيعية إلى دمشق، وخرج الأهالي في الأحياء ينظفون الشوارع ويغسلون الأرصفة وواجهات المحلات بالماء والصابون مع ترداد شعارات «الحرية»، و«واحد... الشعب السوري واحد».