مساعد لكاميرون: الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا لو قرر الناخبون البريطانيون الخروج من «الأوروبي»

مساعد لكاميرون: الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا لو قرر الناخبون البريطانيون الخروج من «الأوروبي»
TT

مساعد لكاميرون: الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا لو قرر الناخبون البريطانيون الخروج من «الأوروبي»

مساعد لكاميرون: الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا لو قرر الناخبون البريطانيون الخروج من «الأوروبي»

قال مساعد بارز لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ان الحكومة لن تجري استفتاء ثانيا فيما لو قرر الناخبون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في استفتاء بنهاية عام 2017.
واعتبر عدد من الشخصيات في المعسكر المؤيد لفكرة خروج بريطانيا من الاتحاد وبينهم قائد حملة "الخروج" دومينيك كامينجز، أنه في حال صوت البريطانيون ضد البقاء في الاتحاد فان هذا قد يستخدم كورقة مساومة لحث بروكسل على تقديم المزيد من التنازلات في مقابل إبقاء بريطانيا قبل التصويت الثاني أو التصويت على شروط الخروج.
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية أن رئيس بلدية لندن بوريس جونسون المتوقع أن يكون المرشح المستقبلي لقيادة حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون، يدعم فكرة اجراء استفتاءين.
وقال مساعد كاميرون لوكالة أنباء رويترز عبر البريد الالكتروني "رئيس الوزراء واضح.. هذا لن يحدث بكل بساطة. منذ البداية كان واضحا في أن هذا الامر سيكون عبارة عن طرح خيار مباشر اما بالبقاء أو الخروج، وهذا بالضبط ما سيحدث. الخروج يعني الخروج". وأضاف "لن تكون هناك مصداقية لاقتراح يقول ان غالبية الشعب البريطاني قد تصوت على الخروج (من الاتحاد الاوروبي) لكن حينها ستتجاهل الحكومة البريطانية الناخبين وتتفاوض للبقاء".
وتعهد كاميرون بإعادة التفاوض على عضوية بلاده في الاتحاد قبل الاستفتاء، غير أن الكثير من المسؤولين في الاتحاد الاوروبي عبروا عن استيائهم من أن لندن لم تقدم حتى الآن اقتراحات محددة.
وقال مساعد رئيس الوزراء ان أعضاء الاتحاد السبعة والعشرين لن يؤيدوا عملية تفاوض جديدة مع بلد قرر الرحيل.
ولطالما شكلت عضوية الاتحاد موضوعا مثيرا للجدل في بريطانيا وسط تأكيد المشكّكين في أن بريطانيا ستشهد رخاء اقتصاديا أكبر لو كانت خارج التكتل الاوروبي. غير أن الرأي العام منقسم حول هذا الأمر.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع أظهر استطلاع للرأي أجرته شركتا "ابسوس" و"موري" أن تأييد فكرة البقاء في الاتحاد قد تراجع في الاشهر الاربعة السابقة جراء تدفق المهاجرين الى أوروبا مما دفع الكثيرين لتأييد خيار الخروج.
وخلص استطلاع الرأي الى أن 52 في المائة من الناخبين سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد بعد أن كانت النسبة 61 في المائة في يونيو (حزيران).
في حين أن تأييد الخروج ارتفع الى 39 في المائة في أعلى مستوى له منذ 2012 بعد أن كان 27 في المائة في يونيو.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».