دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت
TT

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

دراسة: قرابة 90 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت

أفادت دراسة أجراها مركز "بيو" الأميركي للدراسات البحثية، بأن 87 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون الانترنت، مع قرب حلول الذكرى الخامسة والعشرين لظهور فكرة الشبكة الدولية في العالم.
وكان عالم الكمبيوتر البريطاني تيم بيرنرز لي قد تقدم باقتراح لإنشاء شبكة معلومات دولية على مستوى العالم في 12 مارس (آذار) عام 1989، وهي الفكرة التي مهدت الطريق لوجود شبكة الانترنت بالصورة التي تعمل بها في الوقت الحالي.
وأفادت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأميركية على موقعها الإلكتروني، بأن هذه النسبة تعكس تغييرا كبيرا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن 46 في المائة من الأميركيين لم يكونوا يعلمون بوجود الانترنت حتى عام 1995. وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى الرغم من الشعور السائد بأن شبكة الانترنت زادت من الشعور بالعزلة والاكتئاب في المجتمعات العصرية، فقد أعرب 90 في المائة من المشاركين في دراسة مركز "بيو" عن اعتقادهم بأن الانترنت عادت عليهم بالفائدة، وذكر 76 في المائة أن الانترنت عادت بالفائدة على المجتمع بشكل عام. وقال 67 في المائة ممن شملتهم الدراسة إن الانترنت عززت التواصل بين الأصدقاء وأفراد الأسرة، فيما رأى 18 في المائة أن الشبكة الدولية أضرت بهذه العلاقات.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.