«أغوات» المدينة المنورة يطلون على لندن

من نافذة معرض للمصور السعودي عادل القريشي

«أغوات» المدينة المنورة يطلون على لندن
TT

«أغوات» المدينة المنورة يطلون على لندن

«أغوات» المدينة المنورة يطلون على لندن

من نافذة معرض للمصور السعودي عادل القريشي يطل آخر «أغوات» المدينة المنورة على العاصمة البريطانية لندن.
والأغوات شخصيات لها هيبة خاصة تشع من الملامح ومن ملابسهم المميزة، لا يعرف الكثيرون بوجودهم فهم يحتفظون بخصوصيتهم ومن هنا جاءت فكرة الأمير فيصل بن سلمان، أمير المدينة المنورة، بتوثيق وجودهم قبل فوات الأوان.
وتقبل القريشي تكليف الأمير فيصل بن سلمان له بإعداد ألبوم مصور للأغوات بحب وشغف ظهر جليا في كل صورة من تلك الصور الضخمة ورأى بعد ذلك آثار نجاح السلسلة في اقتناء المتحف البريطاني بعضا منها وعرضها أخيرا في متحف «ليتون هاوس» بلندن ضمن فعاليات مهرجان «نور» للثقافة والفنون بالتعاون مع «بارك غاليري» في لندن.
يقول القريشي عن الأغوات الذين صورهم: «لم يهتموا حتى بالحديث فقد كانوا يحضرون مرتدين كامل زيهم، يجلسون حيث أشير لهم ويتبعون إرشاداتي، وينصرفون بعد ذلك». ويضيف: أنه يزورهم الآن كلما تواجد في المدينة: «أو أصلي معهم كلما استطعت». في آخر زيارة لي كان هناك فقط ثلاثة منهم في الحرم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».