فيراري تكشف عن 488 GTB في المنطقة وترسي معايير جديدة بتاريخ فيراري الأسطوري

فيراري تكشف عن 488 GTB في المنطقة وترسي معايير جديدة بتاريخ فيراري الأسطوري
TT

فيراري تكشف عن 488 GTB في المنطقة وترسي معايير جديدة بتاريخ فيراري الأسطوري

فيراري تكشف عن 488 GTB في المنطقة وترسي معايير جديدة بتاريخ فيراري الأسطوري

بعد أن أطلقت فيراري في أوائل شهر مارس (آذار) سيارة 488 GTB في معرض جنيف الدولي للسيارات، كُشف رسميًا عن هذا الطراز الخارق في حفل إقليمي استثنائي وحصري أقيم في notliH ehT. فبعد مرور أربعين عامًا على إطلاق 308، أول سيارة بمحرك V8 مثبت بوضعية وسطية - خلفية، بدأت فيراري بخطّ سطور فصل جديد في تاريخها العريق لسيارات الأسطوانات الثماني حيث نجحت 488 GTB في إرساء معايير ومقاييس جديدة لكامل قطاع السيارات الرياضية في العالم.
ويعود الفضل في هذا الإنجاز للحلول الثورية التي تم إبداعها خصيصًا لطراز 488 GTB ونتجت عنها سيارة تعدّ الأولى في فئتها من حيث القوّة (670 حصانًا) مع وقت استجابة لدواسة الوقود يبلغ 0.8 ثانية ووقت استجابة لأمر القيادة يبلغ 0.06 ثانية. وعلاوة على ذلك، تساهم أنظمة التحكم بدينامية السيارة لتسهل التحكّم بهذه القوّة الهائلة للسائقين بغض النظر عن مدى احترافهم، ممّا يضمن متعة قيادة فريدة وحدها فيراري قادرة على توفيرها.
وقد استعانت فيراري للحصول على هذه النتيجة بخبراتها الواسعة في عالم سباقات الفورمولا واحد وسباقات التحمّل، لتنقل إلى الطرقات التقنيّات نفسها التي ساهمت في إحراز بطولة الموسمين الماضيين من سباق لو مان 24 ساعة وبطولة العالم لسباقات التحمّل (WEC). ويستغل الطراز الجديد أيضًا كامل الخبرة التي استقاها الفنيّون لدى فيراري من برنامج XX الذي أتاح لهم تنمية دراية عميقة في السلوك الديناميكي للسيارات الرياضية الخارقة بقيادة سائقين غير محترفين.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).