«عِلم» تختتم مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015» تحت شعار «نبتكر لغد أخضر»

«عِلم» تختتم مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015» تحت شعار «نبتكر لغد أخضر»
TT

«عِلم» تختتم مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015» تحت شعار «نبتكر لغد أخضر»

«عِلم» تختتم مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2015» تحت شعار «نبتكر لغد أخضر»

اختتمت «علم»، الشركة السعودية الرائدة في الحلول مشاركتها الناجحة في الدورة الخامسة والثلاثين من «أسبوع جيتكس للتقنية»، الحدث الأكبر لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا الذي استضافته إمارة دبي على مدى 5 أيام تحت شعار «مستقبل إنترنت لكل شيء». ولاقت حزمة «عَلم» من الخدمات الإلكترونية الجديدة اهتمامًا كبيرًا وإشادة واسعة من الزوّار وممثلي القطاع الحكومي ومجتمع الأعمال، باعتبارها مصمّمة خصيصًا وفق أعلى معايير الابتكار والجودة لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص في مواكبة التحوّل الرقمي الذي تقوده السعودية، وصولاً إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال ماجد العريفي مدير التسويق في «عِلم» إن «الجديد في مشاركة الشركة لهذا العام إضافة لإطلاقنا خدمات جديدة كان من خلال التركيز على الأثر الإيجابي، الذي تقوم بها خدماتنا في دعم الحفاظ على البيئة حيث كان شعارنا (نبتكر لغد أخضر)، وقد استطعنا في عام 2014 فقط عبر منتجاتنا وخدماتنا تنفيذ أكثر من 625 مليون عملية إلكترونية، وبالتالي اختصرنا قطع مسافة 13 مليار كلم من سيارات المراجعين للدوائر الحكومية لنقلل بذلك انبعاث 2.3 مليار كغم من غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات، واستطعنا عبر خدماتنا توفير استخدام ملياري ورقة لنحافظ على 230 ألف شجرة ونقل استخدام الماء بمقدار 750 مليون لتر.
وتدفعنا مشاركاتنا الناجحة في «جيتكس» إلى مواصلة قيادة مسيرة الابتكار والريادة في تطوير الحلول والخدمات الإلكترونية القادرة على رفع اسم في المحافل الإقليمية والدولية، والوصول بالمنتج السعودي إلى مستوى جديد من التميز.



الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)
خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)
TT

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)
خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، على الرغم من أن التوقعات بزيادة الطلب على الوقود في فصل الشتاء والمخاوف من تقلص المعروض حدّت من الانخفاض.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات إلى 76.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:09 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 73.21 دولار. وانخفض كلا السعرين بنحو 0.1 في المائة عن الجلسة السابقة.

وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من 1 في المائة، يوم الأربعاء، حيث أثرت قوة الدولار والارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات الوقود الأميركية على الأسعار.

وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 6.3 مليون برميل، الأسبوع الماضي، إلى 237.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة قدرها 1.5 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 6.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 128.9 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 600 ألف.

لكن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 959 ألف برميل في الأسبوع، مقارنة بتوقعات المحللين بسحب 184 ألف برميل.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة «إن إس للتجارة»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «أدت زيادة مخزونات الوقود الأميركية إلى بعض عمليات البيع، ولكن الجانب السلبي محدود بسبب موسم الطلب الشتوي في نصف الكرة الشمالي».

ويتوقع محللو «جي بي مورغان» أن يزداد الطلب على النفط لشهر يناير (كانون الثاني) بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً على أساس سنوي ليصل إلى 101.4 مليون برميل يومياً، مدفوعاً في المقام الأول بـ«زيادة استخدام وقود التدفئة في نصف الكرة الشمالي».

وقال المحللون: «من المتوقع أن يظل الطلب العالمي على النفط قوياً طوال شهر يناير، مدعوماً بظروف الشتاء الأكثر برودة من المعتاد التي تعزز استهلاك وقود التدفئة، بالإضافة إلى بدء أنشطة السفر في الصين في وقت مبكر من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة».

وعلى الرغم من انخفاض الأسعار، فإن هيكل السوق في العقود الآجلة لخام برنت يشير إلى أن المتداولين أصبحوا أكثر قلقاً بشأن تقلص المعروض في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب.

وقد وصلت علاوة عقد برنت للشهر الأول على عقد الأشهر الستة إلى أوسع نطاق لها منذ أغسطس (آب) يوم الأربعاء. وعادة ما يشير اتساع هذا التخلف، عندما تكون العقود الآجلة للتسليم الفوري أعلى من عقود التسليم الآجل، إلى أن العرض يتراجع أو أن الطلب يتزايد.

وقال كيكوكاوا إنه بالنظر إلى المستقبل، فإن اتجاهات الطلب الصيني، وسياسات الطاقة والتجارة للإدارة الأميركية المقبلة، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية ستكون محاور تركيز رئيسية، مضيفاً أن المتداولين من المرجح أن يمتنعوا عن اتخاذ مراكز كبيرة حتى يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير.