الديمقراطي تشافي يعلن تخليه عن سباق انتخابات الرئاسة الأميركية

توالي المنسحبين من الحزب الديمقراطي يزيد من حظوظ هيلاري كلينتون

الديمقراطي تشافي يعلن تخليه عن سباق انتخابات الرئاسة الأميركية
TT

الديمقراطي تشافي يعلن تخليه عن سباق انتخابات الرئاسة الأميركية

الديمقراطي تشافي يعلن تخليه عن سباق انتخابات الرئاسة الأميركية

أعلن لينكولن تشافي، حاكم ولاية رود آيلاند السابق، أمس انسحابه من السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.
وأعلن تشافي، الذي تذيل مرشحي الحزب، انسحابه في كلمة ألقاها أمام منتدى للقيادات النسائية باللجنة القومية الديمقراطية في واشنطن، بقوله «بعد تفكير مستفيض قررت اليوم إنهاء حملتي للرئاسة»، داعيا الولايات المتحدة إلى الكف عن التورط في حروب في الخارج، وهي القضية التي تصدرت حملته الانتخابية.
وانخفض هذا الأسبوع عدد الساعين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. حيث سبق للسيناتور الأميركي السابق عن فرجينيا جيم ويب أن انسحب يوم الثلاثاء قائلا إنه سيبحث إن كان سيخوض السباق للبيت الأبيض مستقلا، مشيرا إلى خلافات بينه وبين الحزب الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، مع زيادة احتمال ترشحه للرئاسة كمستقل.
وقال ويب في مؤتمر صحافي «أقر تماما بأن آرائي بشأن قضايا كثيرة لا تتلاءم مع هيكل السلطة، وقاعدة الترشيح في الحزب الديمقراطي، ولهذا السبب أنسحب من أي التزام بخوض الانتخابات كمرشح للحزب الديمقراطي».
وأظهرت استطلاعات آراء الناخبين الديمقراطيين حصول ويب على واحد أو اثنين في المائة فقط، رغم أنه ناضل كثيرا لجمع المال لتغطية تكاليف الحملة. وقد اعترف ويب أنه ناضل للحصول على قوة مؤيدة في سباق هيمنت عليه وزيرة الخارجية السابقة هيلاري رودهام كلينتون، والسيناتور بيرني ساندرز، اللذان هيمنا الأسبوع الماضي على أول مناظرة للحزب تخص الانتخابات. وقد قضى ويب (69 عاما) فترة واحدة كعضو في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فرجينيا من 2007 إلى 2013. كما شغل منصب وزير البحرية في حقبة ثمانينات القرن الماضي إبان حكم الرئيس الجمهوري رونالد ريغان. كما أعلن نائب الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء أنه لن يسعى للفوز بمنصب الرئيس، وذلك بعد عدة شهور من التردد بشأن خوض السباق. وأزال انسحابه عقبة محتملة أمام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي تتصدر سباق مرشحي الحزب الديمقراطي.
وأظهر استطلاع حديث لـ«رويترز إيبسوس» أن تشافي حصل على تأييد أقل من واحد في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».