مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

إنقاذ دببة سوداء آسيوية تستخدم في العلاج الشعبي

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام
TT

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

أنقذت مؤسسة خيرية لرعاية الحيوانات ثمانية مما تسمى بـ«دببة القمر» هذا الأسبوع من مزارع غير شرعية، وتم نقلها إلى محمية ريفية مغلقة لتقديم الإسعافات والرعاية اللازمة لها.
ويلجأ البعض في فيتنام إلى الاحتفاظ بالدببة السوداء الآسيوية، التي يطلق عليها اسم «دببة القمر»، بسبب وجود هلال على صدرها، بشكل غير شرعي للاستفادة من مادة الصفراء التي تفرزها وتعتبر أحد المكونات التقليدية للطب الشعبي.
وتتعرض هذه الحيوانات لخطر الصيد الجائر في فيتنام، حيث لا يزيد عدد الحيوانات منها على مائة فقط. وقال توان بنديكسن مدير فرع مؤسسة «أنيمال أشيا» أو «حيوانات آسيا» في فيتنام إن القائمين على إنقاذ الدببة تركوا خلال العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين دبًا واحدًا فقط في الأسر في إقليم كوانج نين المطل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وكانت فيتنام قد حظرت المزارع التي يتم فيها استخراج الصفراء التي تفرزها الدببة. وقلصت جهود القضاء على تلك الممارسات عدد الدببة التي يتم حبسها بشكل غير شرعي من 4349 في عام 2005 إلى 1245 في بداية عام 2015 طبقًا لتقرير حكومي داخلي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.