عائلة القتيل الأميركي من أصل تركي في الهجوم على مرمرة تقاضي إيهود باراك

اتهمته بالمسؤولية الشخصية عن الهجوم على أسطول الحرية

عائلة القتيل الأميركي من أصل تركي في الهجوم على مرمرة تقاضي إيهود باراك
TT

عائلة القتيل الأميركي من أصل تركي في الهجوم على مرمرة تقاضي إيهود باراك

عائلة القتيل الأميركي من أصل تركي في الهجوم على مرمرة تقاضي إيهود باراك

تقدمت عائلة فرقان دوغان، المواطن الأميركي من أصل تركي، الذي قتل في الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مرمرة»، بدعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود براك، شخصيا، تحمله فيها المسؤولية عن مقتل ابنها وتطالبه بدفع تعويضات ملائمة.
وقالت مصادر في القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجليس، إن الدعوى المفاجئة قدمت إلى المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس، وإنه تم تسليم نص لائحة الاتهام إلى باراك نفسه خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع، عن طريق الحارس المرافق له. وأكد المحامي الإسرائيلي الذي يترافع عن العائلة، دان سترومر، هذا النبأ، وقال: إن التعويضات التي تطالب بها العائلة قد تصل إلى عشرات ملايين الدولارات.
وكان فرقان (19 عاما) واحدا من البحارة الذين شاركوا في أسطول الحرية التركي، المؤلف من ست سفن، في شهر مايو (أيار) من العام 2010. بهدف فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وقد هاجمت قوات البحرية الإسرائيلية في حينه الأسطول وهو في عرض البحر بعيدا عن مياهها الإقليمية، وأسفر الهجوم، في حينه، عن مقتل تسعة بحارة أتراك، بينهم فرقان الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا. وبسبب هذا الهجوم تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وأعيد السفيران كل إلى بلاده.
ومنذ ذلك الوقت، تدور مفاوضات بين إسرائيل وتركيا كادت تتكلل بالنجاح. واعتذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن الهجوم. جرى الاتفاق المبدئي على أن تدفع إسرائيل تعويضات لذوي الضحايا، شرط أن لا يطالبوا بالمزيد وأن تغلق الملفات بالكامل. إلا أن الاتفاق لم ينفذ، لأن البلدين واصلا التهجم المتبادل. ويعتقد أن هذه المحاكمة جاءت لممارسة الضغوط على إسرائيل حتى تسرع في دفع التعويضات وتنهي الملف.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.