نوال الكويتية تقدم إبداعاتها الفنية بحضور محمد عبده والرويشد وأصالة نصري

في برنامج «فنان العرب» الذي يعرض على شاشة تلفزيون «دبي»

نوال الكويتية تقدم إبداعاتها الفنية  بحضور محمد عبده والرويشد وأصالة نصري
TT

نوال الكويتية تقدم إبداعاتها الفنية بحضور محمد عبده والرويشد وأصالة نصري

نوال الكويتية تقدم إبداعاتها الفنية  بحضور محمد عبده والرويشد وأصالة نصري

تأهل المشترك المصري أحمد وجدي والمشترك المغربي صلاح محسن إلى التصفيات النهائية من برنامج «محمد عبده وفنان العرب»، وذلك بعد طلب فنان العرب من أعضاء لجنة التحكيم تأهلهما عن الحلقة الثالثة من البرنامج الجديد على قناة «دبي الأولى».
وقد وافقت لجنة التحكيم على هذا الطلب، حيث أبدى الفنان الكويتي عبد الله الرويشد ارتياحه لهذه الخطوة، كما تحدثت الفنانة السورية أصالة نصري عن خصوصية هذا الطلب، كذلك الحال بالنسبة للفنانة نوال الكويتية التي شاركت في هذه الحلقة كعضو ثالث في لجنة التحكيم وقدمت مجموعة من أغانيها الناجحة.
وقبل انطلاق المنافسات بين المشتركين، أعلن الإعلامي الإماراتي أحمد عبد الله والإعلامية رؤى الصبان عن بداية الحلقة من خلال تقرير خاص عن حياة ونشأة فنان العرب، تناول مراحل طفولته ودخوله إلى دار الأيتام والتحاقه بالمعهد الصناعي وعلاقته بوالدته وحلمه الدائم بالنجومية منذ صغره، وذلك قبل أن يتابع الجمهور الفنان الكبير على المسرح في أغنية «مساء الخير».
بعدها قدمت نوال الكويتية أغنيتها الأولى «القلوب الساهية» لتنضم بعدها إلى أعضاء لجنة التحكيم وسط ترحيب الرويشد وأصالة، ولتبدأ أولى المنافسات التي أشرف عليها الملحن عصام كمال، مع المشترك أحمد وجدي من مصر وأغنية «سواح» لعبد الحليم حافظ حيث أشادت لجنة التحكيم بأدائه الموفق، في حين قدمت المشتركة عهد بشير من البحرين أغنية «ابتعد عني» لطلال مداح من دون أن تنال رضا كل أعضاء لجنة التحكيم، حيث تحدثت أصالة عن أدائها الأفضل في البروفات، فيما اختار المشترك نبيل عباس أنور من العراق أغنية «خايف عليها» لناظم الغزالي، التي حصل من خلالها على إشادة خاصة من فنان العرب الذي تحدث عن طبقة «السبرانو» التي يغني بها المشترك العراقي.
وقدمت نوال الكويتية ثاني أغانيها في هذه الحلقة، حيث تفاعل الجمهور مع أغنية «ذبحني الشوق»، ولتنطلق بعد ذلك الجولة الأخيرة من المنافسة بين المشتركين حيث قدم المشترك صلاح محسن من المغرب أغنية «حلف القمر» وسط إشادة أعضاء لجنة التحكيم وإعجاب فنان العرب بطريقة تقديمه للأغنية المعروفة، قبل أن يتم دعوة المشترك المصري والعراقي إلى خشبة المسرح من جديد لمعرفة من سيغادر المنافسات ويهبط به «ميزان الدرجات» إلى الأسفل. يعرض البرنامج كل أسبوع من يوم الأحد على قناة «دبي» الفضائية.



خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.