السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

بعد تردد معلومات حول استهدافه

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
TT

السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري

أكد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، أمس، أنه يلتزم بمبدأ الحذر الأمني في ظل معلومات تحدثت عن مخطط لاغتيال السفيرين السعودي والقطري لدى لبنان.
وقال عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه يتواصل «مع المسؤولين الأمنيين في لبنان لمعرفة دقة المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف العربية أمس وتحدثت عن المخطط، نقلاً عن مصادر استخبارية غربية».
وشدد عسيري على أن أمنه الشخصي، وأمن السفارة السعودية لدى لبنان من مسؤولية السلطات اللبنانية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتردد فيها مثل هذه المعلومات، ما يبعث على القلق. وأكد عسيري في المقابل، أن «هذه التهديدات والتحديات لن تؤثر في المواقف السعودية الثابتة حيال لبنان ودعم الشرعية فيه».
وفي المقابل، نفى مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وجود معلومات مماثلة لدى السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن «حجم التهديد الأمني لم يتغير».
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطات اللبنانية ملتزمة بالقيام بواجباتها في حماية السفارات، وحماية الحضور العربي الصديق فيها، وهي لم ولن تقصر في القيام بواجباتها».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.