مجلس {اتحاد كرة القدم} يسمح بارتداء الحجاب خلال المباريات

شريطة أن يكون من نفس لون قميص الفريق

مجلس {اتحاد كرة القدم} يسمح بارتداء الحجاب خلال المباريات
TT

مجلس {اتحاد كرة القدم} يسمح بارتداء الحجاب خلال المباريات

مجلس {اتحاد كرة القدم} يسمح بارتداء الحجاب خلال المباريات

سمح مجلس اتحاد كرة القدم (إيفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم، رسميا، أمس السبت، بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي، جيروم فالكه، على أثر اجتماع الجمعية العمومية: «لقد جرى إقرار السماح بارتداء لاعبات كرة القدم الحجاب». وتابع: «سيكون مجرد حجاب عادي شرط أن يكون من نفس لون قميص الفريق. القرار يشمل كل الاتحادات حول العالم»، مؤكدا أن استضافة الأردن كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة عام 2016 لعبت دورا حاسما في اتخاذ هذا القرار. وأوضح، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية: «لقد جاء الطلب من الدول الإسلامية، لأنها عدت هذا الأمر يساهم في تشجيع كرة السيدات في دولها». وأضاف: «سمح للرجال أيضا بارتداء العمامة»، في إشارة إلى الطلب المقدم من طائفة السيخ في كندا.
وكانت السلطات الإدارية لكرة القدم منعت حتى عام 2012 ارتداء الحجاب بحجة إمكانية التعرض للإصابات في العنق أو رأس اللاعبات، لكن المجلس قرر رفع هذا المنع من أجل تجربة ارتداء الحجاب على مدى سنتين بطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وعلى أثر هذه التجربة التي استمرت أشهرا عدة، عد المجلس أن «لا مؤشرات تعيق ارتداء الحجاب» إذا احترمت التعليمات التي وضعت من أجل تحقيق ذلك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.