أقوى 10 حراس مرمى حاليًا.. بوفون وكاسياس خارج الخمسة الأوائل

على المنتخبين الألماني والإسباني أن يطمئنا على مستقبل حراسة عرينيهما

أقوى 10 حراس مرمى حاليًا.. بوفون وكاسياس خارج الخمسة الأوائل
TT

أقوى 10 حراس مرمى حاليًا.. بوفون وكاسياس خارج الخمسة الأوائل

أقوى 10 حراس مرمى حاليًا.. بوفون وكاسياس خارج الخمسة الأوائل

تعد حراسة المرمى من أهم وأخطر المراكز داخل الملعب، والتي لا يمكن لأي فريق مهما امتلك من لاعبين كبار وموهوبين أن يعوض ضعفها. ومن اللافت في الوقت الحالي أن أفضل فرق العالم في كرة القدم هي التي تمتلك أفضل حراس مرمى في العالم، وهو ما رصدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية كالآتي:

1 - مانويل نوير (29 عاما)

تألق حارس بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني في مواجهة آرسنال رغم تلقيه هدفين كانا وراء الخسارة الأولى التي يتعرض لها بطل ألمانيا هذا الموسم. واعتبرته الصحيفة أفضل حارس مرمى في العالم نظرا لسرعة رد فعله في التعامل مع الكرات وقدرته على إيقاف خطورة التسديدات التي تهدد مرماه.

2 - ديفيد دي خيا (24 عاما)

رغم سنه الصغيرة إلى حد ما فإنه سرعان ما أظهر الحارس الإسباني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي قوته في حراسة عرين الشياطين الحمر، ليتم تجديد التعاقد معه لأربع سنوات بعد محاولات من ريال مدريد لضمه هذا الصيف. ويتميز دي خيا بالتصديات الرائعة، كما اعتبرته الصحيفة هو الحارس الأول للمنتخب الإسباني على المدى البعيد.

3 - تيبو كورتوا (23 عاما)

لعدة شهور أبطأت إصابة خطيرة بالركبة تطور حارس تشيلسي والمنتخب البلجيكي لكنه يظل أحد أبرع الحراس في العالم في الوقت الحالي. وبعد تألقه مع أتليتكو مدريد الإسباني ومع سنه الصغيرة، عاد كورتوا إلى ستامفورد بريدج ليكون الحارس الأول بعد رحيل بيتر تشيك إلى آرسنال.

4 - بيتر تشيك (33 عاما)

كان للحارس التشيكي العملاق دور كبير في فوز آرسنال على بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا أمس، حيث تصدى لكثير من الكرات الخطيرة وقام بإنقاذات رائعة. وراهن عليه المدرب آرسين فينغر حينما اشتراه من غريمه تشيلسي بعشرة ملايين إسترليني ليكون عنصرا بالفريق الذي يحصد الألقاب.

5 - هوغو لوريس (28 عاما)

ظل الحارس الفرنسي في صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي بعد تقارير رجحت عودته إلى مانشستر يونايتد حال رحيل دي خيا إلى ريال مدريد، وهو ما لم يحدث. ويتميز لوريس بالتصديات الرائعة والسيطرة على منطقة الجزاء، ويعد ركيزة أساسية في سعي فريق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو بين الأربعة الكبار في الدوري. ولكونه قائدا للمنتخب الفرنسي، يسعى الحارس لتحقيق بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها بلاده الصيف المقبل.

6 - جان لويجي بوفون (37 عاما)

حارس المنتخب الإيطالي وفريق يوفنتوس المخضرم لا يزال يحتفظ بتألقه وطاقته المتفجرة داخل الملعب رغم بلوغه العام السابع والثلاثين، قضى 20 منها داخل المستطيل الأخضر، ويعد نموذجا لأي حارس مرمى طموح بعدما كان له دور بارز في فوز السيدة العجوز بأربع بطولات دوري على التوالي وخوض نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير، كما ساهم بقوة في فوز الآزوري بمونديال كأس العالم قبل تسع سنوات في ألمانيا.

7 - إيكر كاسياس (34 عاما)

انتقل حارس المنتخب الإسباني من ريال مدريد إلى بورتو البرتغالي هذا الصيف بعدما خاض 725 مباراة مع الملكي، وفاز بثلاث ألقاب تشامبيونزليغ وخمس ألقاب دوري. ويستفيد فريقه الجديد به للياقته البدنية العالية ومرونته وموهبته كقائد في الملعب، ومؤخرا حافظ على شباك فريقه نظيفة في الفوز بهدفين على مكابي تل أبيب الإسرائيلي في دوري الأبطال.

8 - جو هارت (28 عاما)

سيحمل الحارس الأول لمنتخب إنجلترا آمال بلاده في الفوز بأمم أوروبا المقبلة، بينما يواصل دائما الحفاظ على فريقه مانشستر سيتي في قمة الترتيب بالدوري.

9 - سمير هاندانوفيتش (31 عاما)

يعد حارس فريق إنترميلان الإيطالي أحد أفضل سفراء سلوفينيا في الخارج، حيث يتميز بتصديه لركلات الجزاء، ويعول عليه الفريق الإيطالي لاستعادة أمجاد الماضي.

10 - بيرند لينو (23 عاما)

لا يقلل التعادل 4 - 4 مع روما الإيطالي من قدرات حارس بايرليفركوزن الألماني، ولقدراته العالية في حراسة المرمى كان أحد اللاعبين الذي سعى ريال مدريد لضمهم الصيف الماضي، وتقول الصحيفة إنه يمكن أن يخلف نوير في حراسة عرين الماكينات الألمانية مستقبلا.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».