«آبل» تؤكد استحالة تجاوز تشفير هواتفها الذكية الحديثة

«آبل» تؤكد استحالة تجاوز تشفير هواتفها الذكية الحديثة
TT

«آبل» تؤكد استحالة تجاوز تشفير هواتفها الذكية الحديثة

«آبل» تؤكد استحالة تجاوز تشفير هواتفها الذكية الحديثة

أبلغت شركة «آبل» قاضيًا أميركيًا بأن الوصول إلى البيانات المخزنة على هواتف «آيفون» المقفلة قد يكون مستحيلاً، خاصة تلك التي تستخدم أحدث إصدار من نظام التشغيل التابع لها، ولكنها قد تكون قادرة تقنيًا على مساعدة جهات إنفاذ القانون في فتح الهواتف الأقدم.
وحسب ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية جاء في مذكرة لـ«آبل» تُليت في وقت متأخر أول من أمس (الاثنين)، بعد أن طلب قاضٍ اتحادي في بروكلين، بولاية نيويورك الأميركية، مداخلاتها بعد طلب وزارة العدل الأميركية إجبار الشركة على مساعدة السلطات في الوصول إلى معلومات مخزنة على هواتف «آيفون» ضُبطت أثناء تحقيق.
وفي وثائق المحكمة، قالت «آبل» إنه بالنسبة لـ90 في المائة من أجهزتها العاملة بنظام «آي أو إس 8» أو أحدث، المدرجة تحت طلب وزارة العدل، سيكون من المستحيل تنفيذه بعد أن عززت طرق التشفير.
وتتضمن تلك الأجهزة ميزة تمنع أي أحد لا يملك رمز المرور الخاص بالجهاز من الوصول إلى بياناته، بما في ذلك شركة «آبل» نفسها.
وتم تبني هذه الميزة في عام 2014 وسط تصاعد مخاوف الخصوصية في أعقاب تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، الذي كشف عن ضلوع الوكالة بالتجسس على مستخدمي الإنترنت حول العالم.
وقالت «آبل» للقاضي جيمس أورنشتاين، إن باستطاعتها الوصول إلى 10 في المائة فقط من أجهزتها التي ما زالت تستخدم الإصدارات القديمة من نظام «آي أو إس» المشغل لأجهزتها الذكية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعرب أورنشتاين عن شكوكه بشأن ما إذا كان بإمكانه مطالبة «آبل» بتعطيل الأمان على هواتف «آيفون»، منوهًا بفشل الكونغرس في التصرف بشأن مسألة التشفير على الرغم من إلحاح وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».