قمة بين سان جيرمان وريـال مدريد.. واختبار صعب ليونايتد أمام سسكا موسكو

مانشستر سيتي يواجه إشبيلية.. ويوفنتوس يصطدم بمونشنغلادباخ في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا اليوم

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة سسكا موسكو (أ.ف.ب)  -  نجوم سان جيرمان (من اليمين) كافاني ودي ماريا وإبراهيموفيتش جاهزون لمواجهة الريـال اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة سسكا موسكو (أ.ف.ب) - نجوم سان جيرمان (من اليمين) كافاني ودي ماريا وإبراهيموفيتش جاهزون لمواجهة الريـال اليوم (أ.ف.ب)
TT

قمة بين سان جيرمان وريـال مدريد.. واختبار صعب ليونايتد أمام سسكا موسكو

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة سسكا موسكو (أ.ف.ب)  -  نجوم سان جيرمان (من اليمين) كافاني ودي ماريا وإبراهيموفيتش جاهزون لمواجهة الريـال اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة سسكا موسكو (أ.ف.ب) - نجوم سان جيرمان (من اليمين) كافاني ودي ماريا وإبراهيموفيتش جاهزون لمواجهة الريـال اليوم (أ.ف.ب)

تتواصل اليوم منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بثماني مباريات تبرز منها مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي مع ضيفه ريـال مدريد الإسباني في المجموعة الأولى ولقاء سسكا موسكو مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بالثالثة ويوفنتوس الإيطالي مع مونشغلادباخ الألماني بالرابعة.
في المجموعة الأولى وعلى ملعبه بارك دي برانس يستضيف سان جيرمان منافسه ريـال مدريد في مباراة قمة بين الفريقين المتصارعين على الصدارة، حيث يملك كل منهما 6 نقاط وسيلتقيان مرتين متتاليتين الأولى اليوم، والثانية بعد أسبوعين على ملعب سانتياغو برنابيو، وتحديدا في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبالتالي فقمة المجموعة ستتحدد بشكل كبير عقب هاتين المواجهتين.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية فكلاهما يتصدر الدوري المحلي في بلاده وان كان الفريق الباريسي منفردا بفارق 4 نقاط أمام أقرب مطارديه، فيما يتشارك النادي الملكي الصدارة مع غريمه التقليدي برشلونة وسلتا فيغو، كما أن فريق العاصمة الباريسية سيكون بإمكانه التعويل على كافة نجومه باستثناء قطب دفاعه الدولي البرازيلي ديفيد لويز الذي يحوم الشك حول مشاركته بسبب الإصابة، فيما يعاني الفريق الملكي الإسباني، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10) من غيابات بالجملة آخرها نجمه الويلزي غاريث بيل.
وأعلن ريـال مدريد أول من أمس عن تعرض بيل لإصابة جديدة وهو العائد لتوه إلى الملاعب بعد ابتعاده عنها بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى، وقال في النادي في بيان مقتضب: «تم تشخيص إصابته واتضح أنه يعاني من مشكلة عضلية في ساقه اليسرى» دون أن يحدد مدة غيابه عن الملاعب.
وتطرق بيان النادي الملكي إلى الإصابة ذاتها التي كان تعرض لها الدولي الويلزي في المباراة أمام شاختار دونيتسك (4 - صفر) منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا وأرغمته على الابتعاد عن الملاعب لمدة 3 أسابيع حرمته من خوض دربي العاصمة أمام أتليتكو مدريد (1 - 1) والمباريات الدولية.
ويبدو أن بايل دفع ثمن استعجاله بالعودة إلى الملاعب عندما شارك في المباراة الأخيرة ضد ليفانتي أول من أمس (السبت) في الدوري المحلي واضطر إلى ترك الملعب بعد نهاية الشوط الأول.
وبدا الويلزي مطمئنا عندما أعلن أمس في حسابه على «تويتر» أنه يعمل مع أخصائيي العلاج الطبيعي، لكنه لم يشارك في الحصة التدريبية الجماعية.
وتعتبر إصابة بيل ضربة موجعة للنادي الملكي الذي تعاني صفوفه من غيابات عدة خاصة في خط الهجوم أبرزها الفرنسي كريم بنزيمة الذي يرجح بشدة غيابه عن مواجهة باريس سان جيرمان كونه لم يشارك في الحصة التدريبية أمس، كما أن مدربه رافائيل بينيتيز لن يجازف بإشراكه كون فريقه تنتظره مهمة صعبة أمام مضيفه وشريكه في صدارة الليغا سلتا فيغو السبت المقبل.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية فان داني كارباخال والبرتغالي بيبي والكولومبي خاميس رودريغيز خرجوا من القائمة المسافرة مع الفريق إلى باريس لعدم تعافيهم من الإصابة على الرغم من أن الكولومبي بدأ فعليا المشاركة في التدريبات. في المقابل، تلقى النادي الملكي خبرين سارين بمشاركة قائده وقطب دفاعه سيرخيو راموس ولاعب وسطه الدولي الكرواتي لوكا مودريتش في التدريبات بعد تعافيهما من الإصابة.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدربي الفريقين لوران بلان ورافائيل بينيتيز كون كل منهما خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تدريب الفريقين، وكذلك بالنسبة إلى جناح سان جيرمان الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا الذي ساهم بشكل كبير في تتويج ريـال مدريد باللقب العاشر في المسابقة العام قبل الماضي.
وقال دي ماريا: «عندما جئت لباريس قلت لزوجتي إننا سنواجه ريـال مدريد.. لم أخطئ.. إذا سجلت أمام الريـال لن أحتفل لأنني ما زلت أحتفظ بداخلي بذكرى البطولة الأوروبية العاشرة معه.. إنها ذكرى لن تنسى».
ويعود دي ماريا مرة أخرى إلى الظهور في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد أن غاب عن فاعليتها في الموسم الماضي إثر غياب مانشستر يونايتد الذي ضمه لصفوفه مقابل 75 مليون يورو قبل عام واحد عن المشاركة فيها أو التأهل حتى للعب في بطولة الدوري الأوروبي.
وأضاف دي ماريا قائلا: «نستطيع مع مجموعة اللاعبين الموجودين حاليا في باريس سان جيرمان الفوز بدوري الأبطال، واللعب أمام ريـال مدريد سيكون رائعا».
ويملك الفريقان أسلحة مهمة لحسم النتيجة إن كان في صفوف باريس سان جيرمان بقيادة الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ودي ماريا ومواطنيه خافيير باستوري وإيزيكييل لافيتزي والبرازيلي لوكاس، أو ريـال مدريد بقيادة هداف المسابقة وهدافه التاريخي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي مالمو السويدي مع شاختار دونيتسك الأوكراني في مباراة لتضميد الجراح وكسب أولى النقاط في دور المجموعات في سعيهما للظفر بمقعد مؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
والمجموعة الرابعة، يمني يوفنتوس النفس بنسيان نتائجه المخيبة في الدوري المحلي ومواصلة مشواره الرائع في المسابقة القارية التي بلغها مباراتها النهائية الموسم الماضي، وتحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني صاحب المركز الأخير.
ويدرك يوفنتوس جيدا أن تأهله إلى الدور الثاني يمر عبر الفريق الألماني الذي لم يكسب أي نقطة حتى الآن، وبالتالي فهو سيسعى إلى كسب نقاط مباراتيهما في الجولتين المقبلتين لحسم صدارة المجموعة وبلوغه ثمن النهائي.
ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1969 – 1970، إذ يقبع حاليا في المركز الرابع عشر برصيد 9 نقاط فقط بعد أن تلقى ثلاث هزائم حتى الآن مقابل فوزين و3 تعادلات.
وتأثر يوفنتوس كثيرا برحيل أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال.
لكن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حصل على شحنة معنوية هائلة جراء فوزين متتاليين الأول في دوري أبطال أوروبا على إشبيلية الإسباني 2 - صفر، بعد أن كان تغلب على مانشستر سيتي الإنجليزي في معقل الأخير 2 - 1، والثاني في الدوري المحلي وكان في المرحلة قبل الماضية على حساب بولونيا 3 - 1، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام مضيفه إنتر ميلان الأحد.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ العائد بقوة محليا بعد 5 هزائم متتالية أعقبها 4 انتصارات متتالية أعادت الثقة إلى لاعبيه وجماهيره.
والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة عام 1975، وفاز الفريق الألماني 2 - صفر ذهابا وتعادلا 2 - 2 إيابا في تورينو.
وفي المجموعة ذاتها، يملك مانشستر سيتي فرصة ذهبية لفض شراكة الوصافة ولو مؤقتا مع إشبيلية الإسباني عندما يستضيفه على ملعب «الاتحاد» في مانشستر.
ويعول مانشستر سيتي على عاملي الأرض والجمهور ومعنويات لاعبيه العالية عقب فوزين كاسحين محليا على ضيفيه نيوكاسل 6 - 1 وبورنموث 5 - 1، كما يطمح إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي إشبيلية بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» العام الماضي، والذي على غرار يوفنتوس، يعاني الأمرين محليا حيث حقق فوزين فقط في 8 مراحل.
ويعتمد أوناي إيمري المدير الفني لإشبيلية بشكل كبير على تألق عادل رامي وإيفر بانيغا في الوقت الذي يعاني فيه مانشستر سيتي من أزمة بسبب إصابات سمير نصري وديفيد سيلفا وسيرغيو أغويرو.
وفي المجموعة الثالثة تنتظر بنفيكا البرتغالي مهمة صعبة أمام مضيفه غلاطة سراي التركي في سعيه إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي.
ويأمل الفريق البرتغالي في تحقيق فوزه الثاني على التوالي خارج القواعد بعد الأول على أتليتكو مدريد الإسباني 2 - 1 في الجولة الثانية، لكن رغبته ستصطدم بعزيمة غلاطة سراي الذي يرصد فوزه الأول في دور المجموعات وبالتالي إنعاش آماله في المنافسة على بطاقتي الدور الثاني.
والتقى الفريقان عام 2008 في دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا) وفاز الفريق التركي 2 - صفر في لشبونة.
ويخوض أتليتكو مدريد وصيف بطل العام قبل الماضي اختبارا سهلا نسبيا على أرضه أمام ضيفه أستانا الكازاخستاني صاحب المركز الثاني.
وفي المجموعة الثانية التي تتساوى فيها الفرق الأربعة في نفس الرصيد، يلتقي فولفسبورغ الألماني مع ضيفه آيندهوفن الهولندي، وسسكا موسكو الروسي مع ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراتين مهمتين للانفراد بالصدارة.
وحقق كل من الفرق الأربعة فوزا واحدا في الجولتين السابقتين ويسعى كل منها إلى الانتصار الثاني مع أفضلية لصاحبي الأرض على اعتبار أنهما يلعبان أمام جماهيرهما.
ويأمل سسكا موسكو في مواصلة صحوته في مباراته الثانية على التوالي على أرضه عقب فوزه على آيندهوفن 3 - 2 في الجولة الثانية بعد خسارته أمام فولفسبورغ الألماني في الأولى، فيما يطمح مانشستر يونايتد إلى فوزه الثاني على التوالي أيضا بعد الأول على فولفسبورغ بعدما خسر أمام آيندهوفن في الجولة الأولى.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في دور المجموعات بعد الأولى عام 2009 عندما فاز الفريق الإنجليزي 1 - صفر في موسكو وتعادلا 3 - 3 إيابا في مانشستر. وقال لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد إنه ليس من المرجح أن يجري تغييرات كثيرة على تشكيلة الفريق لمواجهة سيسكا موسكو، وهو ما يعني أن النجم واين روني سيواصل قيادة خط الهجوم.
وفي الثانية، يسعى كل من فولفسبورغ وآيندهوفن إلى تعويض خسارته في الجولة الثانية، في أول مواجهة بين الفريقين.
وقال ديتر هيكينغ المدير الفني لفولفسبورغ إثر الفوز المثير على هوفنهايم 4 / 2 السبت ضمن المرحلة التاسعة من البوندسليغا: «الشيء المهم بالنسبة لنا هو أن الفريق عاد إلى المسار الصحيح واستحق الفوز».
وأضاف: «إنها خطوة على الطريق الصحيح. والآن نحن بحاجة إلى تقديم أداء مشابه أمام آيندهوفن، ومن ثم حصد النقاط الثلاث».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.