تورط قيادات لبنانية في نقل السلاح إلى المتمردين في اليمن

لجنة فنية مشتركة من الحكومة والحوثيين تعد تصورًا للمشاورات تفاديًا للإخفاق

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد
TT

تورط قيادات لبنانية في نقل السلاح إلى المتمردين في اليمن

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد

كشفت تحقيقات أجرتها جهات عسكرية مرتبطة بالحكومة اليمنية، عن تورط قيادات لبنانية يعتقد في انتمائها إلى حزب الله وأخرى إيرانية، في تهريب كميات من الأسلحة ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية قادمة من إيران عبر السواحل الشرقية والغربية لليمن، وكشف عنها أفراد من المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
وقال مصدر يمني مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين عمدوا إلى تخزين تلك الأسلحة بهدف استخدامها في مواقع مختلفة لإطالة أمد الحرب. وأضاف أن الكميات التي ضبطت كبيرة إلى درجة أنها تكفي لتسليح ألوية عسكرية بالمفهوم الحديث، ومن ضمنها صواريخ كاتيوشا وذخائر لأسلحة متنوعة.
في غضون ذلك، أكد عبد الله العليمي باوزير، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكد فيها جاهزية الحكومة للمشاركة في المشاورات مع الأطراف الانقلابية ممثلة في الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية، ستطالب الأمم المتحدة بتحديد أسماء وفد الانقلابيين، الذين سيحضرون في المشاورات المقبلة، مع الحكومة الشرعية. وكذلك الالتزام بموعد حضورهم.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة تسعى لتشكيل لجنة فنية تضم عناصر من الحكومة وأخرى من جماعة الحوثي وصالح، لوضع تصور لجدول أعمال المحادثات في جنيف. وقالت المصادر إن مهمة تلك اللجنة هي تقريب وجهات النظر وتجنب العراقيل التي أدت إلى إخفاق المحادثات السابقة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».