عودة كتابين لمكتبة أميركية بعد52 عاماً

مجهول أعادهما خلسة

عودة كتابين لمكتبة أميركية
عودة كتابين لمكتبة أميركية
TT

عودة كتابين لمكتبة أميركية بعد52 عاماً

عودة كتابين لمكتبة أميركية
عودة كتابين لمكتبة أميركية

بعد مرور أكثر من 50 عاما على إعارتهما، استعادت مكتبة في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية كتابين، لكن هوية من كان الكتابان بحوزته طوال هذه الفترة قد لا تعرف أبدا. وذكرت المكتبة في بيان أصدرته في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الكتابين أعيدا إلى مكتبة جامعة بورتلاند في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) بعد إعارتهما في 3 يناير (كانون الثاني) عام 1963. وأرفق المجهول الذي أعاد المجلدين ملاحظة ذكر فيها أنهما استعيرا من أجل صف الخطابة في الثانوية، حسب «رويترز».
وأضافت الملاحظة «حان الوقت لأن يعودا إلى مكانيهما. عفا عليهما الزمن.. نعم لكنني سأترك لكم تحديد مصيريهما». وقال مسؤولو المكتبة إنهما قديمان للغاية ولا يعرفون ما سيفعلونه بهذين الكتابين اللذين طال انتظارهما.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».