لعبة «عسكر وحرامية» تقتل طفلاً أميركياً بيد أخيه وبمسدس أبيه

شيكاغو شهدت الحادثة وإهمال والدهم أودعه السجن

لعبة «عسكر وحرامية» تقتل طفلاً أميركياً بيد أخيه وبمسدس أبيه
TT

لعبة «عسكر وحرامية» تقتل طفلاً أميركياً بيد أخيه وبمسدس أبيه

لعبة «عسكر وحرامية» تقتل طفلاً أميركياً بيد أخيه وبمسدس أبيه

وجهت لرجل من شيكاغو تهمة تعريض طفليه للخطر، بعد مقتل طفله البالغ من العمر ثلاثة أعوام بالرصاص بيد أخيه الذي يكبره بثلاثة أعوام أثناء قيامهما بلعب «عسكر وحرامية»، حسب «رويترز». وأوضحت الشرطة ومكتب الطبيب الشرعي في منطقة كوك كاونتي أن الأخ الأكبر عثر على مسدس والده المحشو بالرصاص فوق المبرد وأطلق الرصاص على أخيه الأصغر ايان سانتياغو فأصابه في رأسه مساء السبت، ولم يكشف عن اسم الأخ الأكبر. وألقي القبض على الوالد مايكل سانتياغو، وعمره 25 عاما، ووجهت له تهمة تعريض طفليه للخطر، وهي جناية في القانون الأميركي. ومثل الأب أمام محكمة الأحد. وقال جد الولدين ويدعى إسرائيل لاسال في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية وهو يغالب دموعه «كان طفلا جميلا. أمر لا يصدق حقا. لهذا لا ينبغي للآباء مطلقا أن يحوزوا أسلحة في المنزل».
وقال مسؤولون إن إطلاق الرصاص وقع نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي في ضاحية هومبولت بارك بشمال غربي شيكاغو. ونقل أحد أقرباء الأسرة الطفل المصاب إلى مستشفى ثم نقل بعدها إلى مركز طبي آخر حيث أعلنت وفاته قبل منتصف الليل. وقال متحدث باسم الشرطة إن مايكل سانتياغو أبلغ الشرطة أنه كان عضوا سابقا في إحدى عصابات الشوارع وأنه ابتاع المسدس من عضو آخر بالعصابة للحماية. ونقل موقع «دي إن إيه إنفو دوت كوم» عن المحامي جوزيف ديبيلا قوله أمام المحكمة إن الحادث وقع عندما كان الطفلان في رعاية جدهما بينما كان الأب في العمل وكانت الأم في المتجر مع طفلهما الأصغر وعمره عام واحد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.