مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مزود بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد
TT

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

ابتكرت مجموعة من الطلبة في سويسرا مقعدا كهربائيا متحركا يتسلق الدرج يعمل على الأرض كمقعد متحرك عادي لكن بلمسة على شاشة مثبتة فيه يصبح مزودا بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة، مما يسمح باستخدامه لصعود الدرج.
وقال الطالب كارلوس جوميس الذي يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة ايث زيوريخ: «لدينا عجلتان كبيرتان للتحرك على الأرض المسطحة بطريقة متزنة ولدينا مساران مطاطيان يلتحمان مع زاوية الدرج حتى يكون المقعد في وضع قائم دوما مهما كانت الزاوية».
ويقول زميله ميرو فولمي المشارك في المشروع: «الظريف في الأمر أن كل شيء في المقعد مبرمج. إذا أردت أن أتسلق الدرج أتوجه نحوه بالمقعد وأعطيه ظهري وأضغط على زر كل ما علي هو أن أحدد السرعة. الالتحام بالدرج وتوازن المقعد كلها مبرمجة ويمكن للجالس أن يرى أيضا ما يدور خلفه بكاميرا مثبتة في المقعد. إنها تجربة آمنة تماما». ويضيف «إنه ليس أعرض كثيرا من المقعد المتحرك المعتاد، ويمكن وضعه أسفل الطاولة والمرور به من الأبواب الضيقة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.