مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مزود بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد
TT

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

ابتكرت مجموعة من الطلبة في سويسرا مقعدا كهربائيا متحركا يتسلق الدرج يعمل على الأرض كمقعد متحرك عادي لكن بلمسة على شاشة مثبتة فيه يصبح مزودا بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة، مما يسمح باستخدامه لصعود الدرج.
وقال الطالب كارلوس جوميس الذي يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة ايث زيوريخ: «لدينا عجلتان كبيرتان للتحرك على الأرض المسطحة بطريقة متزنة ولدينا مساران مطاطيان يلتحمان مع زاوية الدرج حتى يكون المقعد في وضع قائم دوما مهما كانت الزاوية».
ويقول زميله ميرو فولمي المشارك في المشروع: «الظريف في الأمر أن كل شيء في المقعد مبرمج. إذا أردت أن أتسلق الدرج أتوجه نحوه بالمقعد وأعطيه ظهري وأضغط على زر كل ما علي هو أن أحدد السرعة. الالتحام بالدرج وتوازن المقعد كلها مبرمجة ويمكن للجالس أن يرى أيضا ما يدور خلفه بكاميرا مثبتة في المقعد. إنها تجربة آمنة تماما». ويضيف «إنه ليس أعرض كثيرا من المقعد المتحرك المعتاد، ويمكن وضعه أسفل الطاولة والمرور به من الأبواب الضيقة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".