الولايات المتحدة تضغط لإعادة انتخابها في المجلس التنفيذي لـ«اليونيسكو»

بعد توقفها عن تمويل المنظمة منذ 2011

الولايات المتحدة تضغط لإعادة انتخابها في المجلس التنفيذي لـ«اليونيسكو»
TT

الولايات المتحدة تضغط لإعادة انتخابها في المجلس التنفيذي لـ«اليونيسكو»

الولايات المتحدة تضغط لإعادة انتخابها في المجلس التنفيذي لـ«اليونيسكو»

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارة ضغط لمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، أمس، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون قادرة على الانضمام مجددًا للمجلس التنفيذي للمنظمة، رغم توقفها عن تقديم الإسهامات لها.
وذكر كيري في بيان نشرته المنظمة أن «هذا وقت حرج لرسالة اليونيسكو، هذا وقت لإرساء مفهوم السلام في عقول الرجال والنساء. ولهذا السبب تثمن الولايات المتحدة عاليا (اليونيسكو) كمنبر للتعاون».
وتعمل المنظمة على دعم التعاون الثقافي والعلمي العالمي، وتعمل على ذلك بشكل ملحوظ من خلال اختيارها لمواقع التراث العالمي. وكانت الولايات المتحدة توقفت عن تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة في عام 2011 بعد تصويت 107 من إجمالي 194 عضوا بمجلسها العام لقبول فلسطين عضوًا كامل العضوية بها.
وكانت فيكتوريا نولاند وهي ناطقة سابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية أدانت قرار السماح لفلسطين بالحصول على عضوية المنظمة آنذاك، وقالت في مؤتمر صحافي بعد التصويت بوقت قليل إنه يتعارض مع هدف إقرار السلام في الشرق الأوسط.
وتسبب توقف الولايات المتحدة عن تقديم المساهمات في تراكم متأخراتها للمنظمة. وتم تعليق حق أي بلد في التصويت بعد عامين من التأخر في السداد.
وفي إشارة لتغير محتمل في موقف البيت الأبيض، قال كيري: «إنني والرئيس أوباما ملتزمان تمامًا بالعمل مع الكونغرس الأميركي في سبيل القيام بما نستطيعه لإعادة تمويل الولايات المتحدة الكامل مما يسهم في نجاح المنظمة».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».