إعادة فتح معبر طريبيل العراقي مع الأردن بعد غلقه لأكثر من سنة

افتتاح محطة إذاعية موجهة إلى سكان المناطق الخاضعة لـ«داعش»

إعادة فتح معبر طريبيل العراقي مع الأردن  بعد غلقه لأكثر من سنة
TT

إعادة فتح معبر طريبيل العراقي مع الأردن بعد غلقه لأكثر من سنة

إعادة فتح معبر طريبيل العراقي مع الأردن  بعد غلقه لأكثر من سنة

أعلن العراق أمس إعادة افتتاح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، أمام حركة المسافرين والبضائع، بعد فترة إغلاق دامت أكثر من سنة، بسبب العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وقال صهيب الراوي محافظ الأنبار في بيان، إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي، وافق على افتتاح منفذ طريبيل مع الأردن، بعد المطالبات من قبل حكومة الأنبار المحلية بفتح المنفذ الحدودي أمام حركة المواطنين والبضائع، نظرا للأهمية الاقتصادية والتجارية بالنسبة لمواطني محافظتي الأنبار ونينوى». وأضاف «تم تأمين المنفذ بالكامل من قبل الجانبين العراقي والأردني دون وجود لعصابات (داعش)، وأن عددا كبيرا من العوائل تضرر من إغلاق المنفذ، فضلاً عن البضائع التي ما زالت مكدسة في ميناء العقبة الأردني، وتنتظر افتتاحه بغية دخولها».
وكانت وزارة الداخلية العراقية، قد أغلقت منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن 5 يوليو (تموز) الماضي، بعد معلومات عن وجود لتنظيم داعش على المنفذ.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر عسكرية عراقية أمس، بأن القوات العسكرية افتتحت محطة إذاعية محلية لتوعية الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة.
وقال المقدم الركن عبد الكريم محمد الزوبعي في عمليات الجزيرة والبادية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «قيادة العمليات قامت اليوم (أمس) بإنجاز إذاعة تعمل على مدار الساعة مخصصة لأبناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، كمناطق عنه وراوة وهيت، فضلا عن الرطبة والقائم، وتدعو أبناء تلك المناطق لمساعدة القوات العسكرية من خلال تقديم المعلومات وأماكن وجود التنظيم لاستهدافها».
وأضاف أن «الطيران العراقي قام بإلقاء آلاف المنشورات في المناطق ذاتها تحتوي على موجات الإذاعة، وتحث المواطنين على الاستماع إليها بغية الإسراع في تحرير مناطقهم وإعادتها إلى أحضان الدولة العراقية».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.