النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قُتل فلسطينيان بالرصاص اليوم، عندما حاولا طعن إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية والقدس الشرقية. كما قتلت فلسطينية في وقت لاحق من اليوم، في البلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عندما اقتربت من نقطة تفتيش لحرس الحدود الإسرائيلي في الجيب اليهودي في وسط الخليل، فأطلقت جندية إسرائيلية النار عليها وقتلتها. قال جنرال صيني كبير، اليوم، إن الصين لن تلجأ «على نحو متهور»، إلى استخدام القوة في بحر الصين الجنوبي، وذلك وسط توترات بشأن بناء بكين لجزر في تلك المياه المتنازع عليها. وأبدى نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، اليوم، رغبته في التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، على الرغم مما أبدته الولايات المتحدة من فتور تجاه مقترحات روسيا في هذا الصدد.
وفي السعودية دان الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين لمجلس التعاون الخليجي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس بمدينة سيهات السعودية ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
تناولت الاخبار الاقتصادية خبرًا عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، إذ أعلن أنّه يحقق في هجوم معلوماتي استهدف مجموعة «داو جونز» الإعلامية التي قال فرعها «نيوز كورب» إنّه «لا علم له بذلك. »وقال ناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «نحن على علم بهجوم معلوماتي على (داو جونز)، ونجري تحقيقا في الأمر»، مؤكدًا بذلك معلومات نشرتها صحف.
في الرياضة، يتواصل مسلسل فضائح الفساد في كرة القدم العالمية وآخر فصوله ما خرجت به مجلة «در شبيغل» الألمانية التي اتهمت نجم المنتخب الألماني ومدربه السابق «القيصر» فرانتس بكنباور والرئيس الحالي للاتحاد المحلي للعبة فولفغانغ نيرسباخ بتورطهما في دفع الرشى من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006.
الاخبار المنوعة تناولت خبرًا يتحدث عن دراسة جديدة تفيد أنّ شرب نحو كوب من الماء قبل كل وجبة قد يساعد على خسارة الوزن، خاصة لدى من يعانون من السمنة المفرطة. ولاحظ الباحثون في جامعة برمنغهام البريطانية تطور 84 شخصا لديهم سمنة لمدة 12 أسبوعا.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
جنرال صيني يؤكد أن بلاده لن تتهور وتستخدم القوة في بحر الصين الجنوبي
موسكو ترغب في التعاون مع واشنطن بشأن سوريا
الأمين العام لمجلس التعاون يدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة سيهات بالقطيف
وفاة 12 مهاجرًا قبالة شواطئ تركيا
تقرير في نيويورك يشير إلى تزايد العنف في سجون المدينة
بعد هروبه من السجن.. أخطر تاجر مخدرات بالمكسيك يفلت من قوات الأمن
قوات روسية تقتل 4 متطرفين في القوقاز
المصريون بالخارج يصوتون لاختيار أول برلمان منذ ثلاث سنوات
قراصنة يخترقون النظام المعلوماتي لـ«داو جونز»
علماء ينصحون: كوب من الماء قد يساعد على خسارة الوزن
«در شبيغل»: بكنباور ونيرسباخ متورطان في «شراء» مونديال 2006
غدًا.. قمتان ناريتان للمتصدر والبطل بالدوري الإيطالي

أوروغواي تتصدر سباق أميركا الجنوبية نحو مونديال 2018



ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
TT

ضربات في صعدة... والحوثيون يطلقون صاروخاً اعترضته إسرائيل

عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)
عناصر حوثيون يحملون صاروخاً وهمياً خلال مظاهرة في صنعاء ضد الولايات المتحدة وإسرائيل (أ.ب)

تبنّت الجماعة الحوثية إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من اعترافها بتلقي ثلاث غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ الحوثي، يُعد الهجوم هو الثاني في السنة الجديدة، حيث تُواصل الجماعة، المدعومة من إيران، عملياتها التصعيدية منذ نحو 14 شهراً تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

وادعى يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، في بيان مُتَلفز، أن جماعته استهدفت بصاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» محطة كهرباء «أوروت رابين» جنوب تل أبيب، مع زعمه أن العملية حققت هدفها.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «بعد انطلاق صفارات الإنذار في تلمي اليعازر، جرى اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل عبوره إلى المناطق الإسرائيلية».

ويوم الجمعة الماضي، كان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، في بيان، بأنه اعترض صاروخاً حوثياً وطائرة مُسيّرة أطلقتها الجماعة دون تسجيل أي أضرار، باستثناء ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية من تقديم المساعدة لبعض الأشخاص الذين أصيبوا بشكل طفيف خلال هروعهم نحو الملاجئ المحصَّنة.

وجاءت عملية تبنِّي إطلاق الصاروخ وإعلان اعتراضه، عقب اعتراف الجماعة الحوثية باستقبال ثلاث غارات وصفتها بـ«الأميركية البريطانية»، قالت إنها استهدفت موقعاً شرق مدينة صعدة، دون إيراد أي تفاصيل بخصوص نوعية المكان المستهدَف أو الأضرار الناجمة عن الضربات.

مقاتلة أميركية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر (أ.ب)

وإذ لم يُعلق الجيش الأميركي على الفور، بخصوص هذه الضربات، التي تُعد الأولى في السنة الجديدة، كان قد ختتم السنة المنصرمة في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، باستهداف منشآت عسكرية خاضعة للحوثيين في صنعاء بـ12 ضربة.

وذكرت وسائل الإعلام الحوثية حينها أن الضربات استهدفت «مجمع العرضي»؛ حيث مباني وزارة الدفاع اليمنية الخاضعة للجماعة في صنعاء، و«مجمع 22 مايو» العسكري؛ والمعروف شعبياً بـ«معسكر الصيانة».

106 قتلى

مع ادعاء الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في سياق مناصرتها للفلسطينيين في غزة، كان زعيمها عبد الملك الحوثي قد اعترف، في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وأن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت، في ديسمبر 2023، تحالفاً سمّته «حارس الازدهار»؛ ردّاً على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها الجوية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، بمشاركة بريطانيا في بعض المرات؛ أملاً في إضعاف قدرات الجماعة الهجومية.

دخان يتصاعد من موقع عسكري في صنعاء خاضع للحوثيين على أثر ضربة أميركية (أ.ف.ب)

واستهدفت الضربات مواقع في صنعاء وصعدة وإب وتعز وذمار، في حين استأثرت الحديدة الساحلية بأغلبية الضربات، كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية، لأول مرة، لاستهداف المواقع الحوثية المحصَّنة، غير أن كل ذلك لم يمنع تصاعد عمليات الجماعة التي تبنّت مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ نوفمبر 2023.

وأدّت هجمات الحوثيين إلى إصابة عشرات السفن بأضرار، وغرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، فضلاً عن تقديرات بتراجع مرور السفن التجارية عبر باب المندب، بنسبة أعلى من 50 في المائة.

4 ضربات إسرائيلية

رداً على تصعيد الحوثيين، الذين شنوا مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة باتجاه إسرائيل، ردّت الأخيرة بأربع موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة الحوثية بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

كذلك تضررت مدرسة إسرائيلية بشكل كبير، جراء انفجار رأس صاروخ، في 19 ديسمبر الماضي، وإصابة نحو 23 شخصاً جراء صاروخ آخر انفجر في 21 من الشهر نفسه.

زجاج متناثر في مطار صنعاء الدولي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية (أ.ب)

واستدعت هذه الهجمات الحوثية من إسرائيل الرد، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتيْ توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر الماضي، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.