وزير خارجية البحرين: بعض المنظمات الحقوقية دكاكين سياسية تخدم مصالح دول

قال لـ«الشرق الأوسط» إن في بلاده أكثر من 500 جمعية مسجلة

وزير خارجية البحرين: بعض المنظمات الحقوقية دكاكين سياسية تخدم مصالح دول
TT

وزير خارجية البحرين: بعض المنظمات الحقوقية دكاكين سياسية تخدم مصالح دول

وزير خارجية البحرين: بعض المنظمات الحقوقية دكاكين سياسية تخدم مصالح دول

شبّه وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بعض منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالدكاكين السياسية التي تخدم مصالح دول بعينها، مؤكدًا أن بلاده تحتضن أكثر من 500 جمعية مدنية مسجلة رسميًا، وأن هناك منظمات دولية تتواصل مع حكومة البحرين في الشأن الحقوقي والقضائي. وأضاف: «ونرى أن هناك منظمات تستحق التواصل معها لأهميتها وإن اختلفنا معها، ومنها منظمة العفو الدولية ورغم الصداع الذي سببوه لنا لكن في نهاية الأمر دائما ما نتواصل معهم لأنهم قد يكونون المنظمة الدولية الرئيسية التي يمكن أن تنظر لها المنظمات الدولية الأخرى إلى حد ما».
وأضاف في حوار مطول أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقرها الرئيسي في لندن بقوله: «لكن هناك منظمات مجتمع مدني عبارة عن دكاكين سياسية تخدم مصالح دول، فنحن متنبهون إلى أن هذا باب تم استغلاله كثيرا للتدخل في بعض البلدان لتغيير فكر ولتسييس بعض المواضيع».
الحوار كاملا



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.