واشنطن تسحب إسرائيل من قائمتها السوداء لمنتهكي الملكية الفكرية

واشنطن تسحب إسرائيل من قائمتها السوداء لمنتهكي الملكية الفكرية
TT

واشنطن تسحب إسرائيل من قائمتها السوداء لمنتهكي الملكية الفكرية

واشنطن تسحب إسرائيل من قائمتها السوداء لمنتهكي الملكية الفكرية

أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) أنها سحبت إسرائيل من قائمتها للدول التي لا تتخذ إجراءات كافية لحماية الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.
وقال الممثل الخاص للتجارة الخارجية الأميركية مايكل فرومان في بيان: «نرحب بالتقدم الذي أحرزته إسرائيل في نظامها الخاص برعاية براءات الاختراع».
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت إسرائيل على هذه القائمة بسبب اتهامات وجهت إلى الدولة العبرية بأنها لا تحترم، بما فيه الكفاية، براءات الاختراع الخاصة ببعض الأدوية والاختبارات الصيدلانية.
وبحسب فرومان الذي يعد في الولايات المتحدة بمثابة وزير التجارة الخارجية، فإن الدولة العبرية أقرت قانونا «يلبي» المطالب الأميركية، مما يبرر سحبها من قائمة الدول الموضوعة «تحت المراقبة».
وإذا كانت إسرائيل أدرجت على القائمة الأميركية للدول الموضوعة «تحت المراقبة» فإن لدى واشنطن قائمة أخرى أكثر سوادا للدول الموضوعة «تحت المراقبة الفائقة» (مثل الصين والأرجنتين وفنزويلا...) وهي دول يمكن للولايات المتحدة أن تفرض عقوبات تجارية عليها.
وفي تقريره لعام 2013 عن الملكية الفكرية رحب الممثل الخاص للتجارة الخارجية الأميركية بالتقدم الذي أحرزته إسرائيل، معربا في الوقت نفسه عن قلقه من تزايد مبيعات «الأدوية المزورة» عبر الإنترنت.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت في أواخر التسعينات انتقادات شديدة إلى إسرائيل في مسألة الملكية الفكرية، آخذة على الدولة العبرية خصوصا عدم مكافحتها بما يكفي برامج الكومبيوتر وأفلام الفيديو المقلدة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».