30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

الهجوم وقع خلال صلاة المغرب في أحد أحياء مايدوغوري شمال شرقي البلاد

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا
TT

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

قُتل 30 شخصا على الأقل في مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا عندما فجر انتحاريان نفسيهما داخل مسجد، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ الجمعة.
وأضاف منسق الوكالة محمد كنار أن 32 شخصًا أصيبوا بجروح سبعة منهم حالتهم خطيرة.
وتابع المنسق أن الهجوم وقع قرابة الساعة 18.30 (17.30 بتوقيت غرينيتش) خلال صلاة المغرب داخل المسجد الواقع في حي بغرب مايدوغوري حيث شنت حركة «بوكو حرام» هجمات عدة في السنوات الأخيرة.
وقام انتحاري أول بتفجير شحنته الناسفة عند دخوله إلى المسجد وتلاه الثاني بعد فترة قصيرة بعد قدوم كثير من الناس مسرعين لإسعاف الضحايا، بحسب شهود عيان.
وصرح مختاري أحمد التاجر القريب من المسجد «قتل كل الذين كانوا داخل المسجد. لم ينج أحد».



هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
TT

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)
جانب من الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة عقب الإعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (رويترز)

أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة البلاد يوم عيد الميلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد في البلاد أعمال الشغب والعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.

وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن 33 سجينا لاقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن. وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال رافائيل إن عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت حوالي ظهر أول أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة «هياج» من جانب «مجموعة من المتظاهرين المخربين» في منطقة

مجاورة، مضيفا أن السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة من حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين. وأضاف رافائيل «هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن».

وأضاف رافائيل «كانوا (المحتجون) يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك»، مضيفا أن الاحتجاجات أدت إلى انهيار جدار، ما سمح للسجناء بالفرار. ودعا السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، وطالب السكان بالإبلاغ عن الهاربين.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء العنف، ودعا جميع القادة السياسيين والأطراف المعنية إلى «تخفيف التوترات بما في ذلك من خلال الحوار الجاد وسبل التعويض القانونية»، كما قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، يوم الخميس. وأضافت أن الأمين العام دعا أيضا إلى وقف العنف ومضاعفة الجهود «للتوصل إلى حل سلمي للأزمة المستمرة».