30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

الهجوم وقع خلال صلاة المغرب في أحد أحياء مايدوغوري شمال شرقي البلاد

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا
TT

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

30 قتيلاً على الأقل في تفجيرين انتحاريين داخل مسجد في نيجيريا

قُتل 30 شخصا على الأقل في مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا عندما فجر انتحاريان نفسيهما داخل مسجد، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ الجمعة.
وأضاف منسق الوكالة محمد كنار أن 32 شخصًا أصيبوا بجروح سبعة منهم حالتهم خطيرة.
وتابع المنسق أن الهجوم وقع قرابة الساعة 18.30 (17.30 بتوقيت غرينيتش) خلال صلاة المغرب داخل المسجد الواقع في حي بغرب مايدوغوري حيث شنت حركة «بوكو حرام» هجمات عدة في السنوات الأخيرة.
وقام انتحاري أول بتفجير شحنته الناسفة عند دخوله إلى المسجد وتلاه الثاني بعد فترة قصيرة بعد قدوم كثير من الناس مسرعين لإسعاف الضحايا، بحسب شهود عيان.
وصرح مختاري أحمد التاجر القريب من المسجد «قتل كل الذين كانوا داخل المسجد. لم ينج أحد».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.