شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

في محاولة للسفر خلسة من فرنسا إلى بريطانيا

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة
TT

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

تعطلت رحلة «نيسان»، الدب القطبي البالغ من العمر عامين، من روسيا إلى بريطانيا الأسبوع الحالي، عندما أوقفت الشرطة الشاحنة التي تقله، بعدما قفز ثلاثة شبان على متنها.
وكان الشبان يحاولون الاختباء على متن السيارة «اللوري» التي كانت تعبر النفق الذي يربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش، في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف عدة من طالبي اللجوء في بلدة كالييه الفرنسية الساحلية للحصول على فرصة للسفر.
ويظهر مقطع فيديو، التقطه سائق السيارة التي كانت خلف «اللوري»، ستة أشخاص يرتدون قمصانا ذات قلنسوة وقبعات وهم يفتحون الباب الخلفي لـ«اللوري» ليجدوا نيسان داخل قفص. وبعد لحظة تردد يتراجع نصف هؤلاء الشباب عن فعلتهم إثر دهشتهم من وجود الدب. لكن ثلاثة واصلوا الصعود على العربة مشيًا على أطراف أصابعهم بجوار قفص الدب، قبل أن تكتشفهم السلطات بعيد فترة قصيرة.
وقال الحراس في متنزه يوركشاير للحياة البرية، وهو وجهة نيسان، إن الدب القطبي بخير. وذكر المتنزه في بيان أن «نيسان لم يأبه للحادث.. الدب (22 شهرًا) استقر في موطنه الجديد بعد رحلة ملحمية».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.