شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

في محاولة للسفر خلسة من فرنسا إلى بريطانيا

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة
TT

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

تعطلت رحلة «نيسان»، الدب القطبي البالغ من العمر عامين، من روسيا إلى بريطانيا الأسبوع الحالي، عندما أوقفت الشرطة الشاحنة التي تقله، بعدما قفز ثلاثة شبان على متنها.
وكان الشبان يحاولون الاختباء على متن السيارة «اللوري» التي كانت تعبر النفق الذي يربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش، في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف عدة من طالبي اللجوء في بلدة كالييه الفرنسية الساحلية للحصول على فرصة للسفر.
ويظهر مقطع فيديو، التقطه سائق السيارة التي كانت خلف «اللوري»، ستة أشخاص يرتدون قمصانا ذات قلنسوة وقبعات وهم يفتحون الباب الخلفي لـ«اللوري» ليجدوا نيسان داخل قفص. وبعد لحظة تردد يتراجع نصف هؤلاء الشباب عن فعلتهم إثر دهشتهم من وجود الدب. لكن ثلاثة واصلوا الصعود على العربة مشيًا على أطراف أصابعهم بجوار قفص الدب، قبل أن تكتشفهم السلطات بعيد فترة قصيرة.
وقال الحراس في متنزه يوركشاير للحياة البرية، وهو وجهة نيسان، إن الدب القطبي بخير. وذكر المتنزه في بيان أن «نيسان لم يأبه للحادث.. الدب (22 شهرًا) استقر في موطنه الجديد بعد رحلة ملحمية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".