شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

في محاولة للسفر خلسة من فرنسا إلى بريطانيا

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة
TT

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

تعطلت رحلة «نيسان»، الدب القطبي البالغ من العمر عامين، من روسيا إلى بريطانيا الأسبوع الحالي، عندما أوقفت الشرطة الشاحنة التي تقله، بعدما قفز ثلاثة شبان على متنها.
وكان الشبان يحاولون الاختباء على متن السيارة «اللوري» التي كانت تعبر النفق الذي يربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش، في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف عدة من طالبي اللجوء في بلدة كالييه الفرنسية الساحلية للحصول على فرصة للسفر.
ويظهر مقطع فيديو، التقطه سائق السيارة التي كانت خلف «اللوري»، ستة أشخاص يرتدون قمصانا ذات قلنسوة وقبعات وهم يفتحون الباب الخلفي لـ«اللوري» ليجدوا نيسان داخل قفص. وبعد لحظة تردد يتراجع نصف هؤلاء الشباب عن فعلتهم إثر دهشتهم من وجود الدب. لكن ثلاثة واصلوا الصعود على العربة مشيًا على أطراف أصابعهم بجوار قفص الدب، قبل أن تكتشفهم السلطات بعيد فترة قصيرة.
وقال الحراس في متنزه يوركشاير للحياة البرية، وهو وجهة نيسان، إن الدب القطبي بخير. وذكر المتنزه في بيان أن «نيسان لم يأبه للحادث.. الدب (22 شهرًا) استقر في موطنه الجديد بعد رحلة ملحمية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».