عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

خمسة ملايين قضية يتم تسجيلها سنويًا

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال
TT

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

ذكرت تقارير أن كبار السن هم أكثر ضحايا نحو خمسة ملايين قضية احتيال يتم تسجيلها سنويا في بريطانيا، وذلك بالتزامن من نشر الحكومة لأول استطلاع رسمي بشأن الاحتيال والجريمة الإلكترونية.
وكان أكثر من ثلث ضحايا الاحتيال ممن يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، ضعف المستوى المتوقع، وذلك بحسب استطلاع شمل 39 ألف شخص أحالتهم الشرطة إلى مجموعة خيرية «فيكتم سابورت» لدعم ضحايا الجرائم. وخلصت الجمعية إلى أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، يمثلون 35 في المائة من الذين تم إحالتهم إليها، وهم الفئة العمرية التي تشكل 18 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، في حين أن 19 في المائة من الضحايا يبلغون من العمر أكثر من 75 عاما، وهي فئة عمرية تمثل 8 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقالت لوسي هاستينغ، مديرة الجمعية: «الاحتيال يدمر الحياة وليس الحسابات البنكية فقط، وحقيقة أن المحتالين يستهدفون الفئات العمرية الأضعف أمر مقلق ومهين».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".