تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية 2.3% خلال عام

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية 2.3% خلال عام
TT

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية 2.3% خلال عام

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية 2.3% خلال عام

سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في السعودية خلال شهر سبتمبر(ايلول) الماضي ارتفاعاً بنسبة 2.3% مقارنة بنظيره من العام السابق 2014 م. كما سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، مقارنة بشهر أغسطس(اب) 2015.
وأوضح مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الدكتور فهد التخيفي أن الارتفاع الشهري جاء انعكاساً للتطورات التي شهدتها سبعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، وهي : قسم الأغذية والمشروبات وسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.7 %، قسم السلع والخدمات المتنوعة حيث سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.7 %، قسم النقل وسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.4 % ، قسم الملابس والأحذية وسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.3 % ، قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى وسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.2 % ، قسم الصحة وسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.1 %، قسم الاتصالات وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 0.1 %.
وقال الدكتور التخيفي : في المقابل سجل ثلاثة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة لشهر سبتمبر انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي : قسم المطاعم والفنادق وسجل هذا القسم انخفاضاً بلغت نسبته 0.2 % ، قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها وسجل هذا القسم انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 % ، قسم الترويح والثقافة وسجل هذا القسم انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 % .
وأشار مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى وجود قسمين لم تشهد تغيرات في أرقامها القياسية وهي قسم التعليم وقسم التبغ، حيث ظلت عند مستوى أسعارها السابقة ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغير نسبي يذكر.
أما الارتفاع الذي شهده المؤشر لشهر سبتمبر 2015 م مقارنة بالشهر المقابل من العام الماضي 2014م والذي بلغت نسبته 2.3 %؛ فقد أرجعه الدكتور التخيفي إلى ارتفاع أحد عشر قسماً من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي : قسم الملابس والأحذية وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 5.1 % ، قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 3.8 % ، قسم الصحة وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 2.6 %، قسم النقل وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 2.5 % ، قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 2.2 % ، قسم الأغذية والمشروبات وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 1.9 % ، قسم التبغ وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 1.8 % ، قسم الترويح والثقافة وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 1.4 % ، قسم الاتصالات وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 1.3 % ، قسم السلع والخدمات المتنوعة وسجل هذا القسم ارتفاعاً بلغت نسبته 0.7 % ، قسم التعليم وسجل هذا القسـم ارتفاعاً بلغت نسبته 0.5 % .
فيما سجل قسم واحد من الأقسام الرئيسة انخفاضاً في مؤشره القياسية وهو قسم المطاعم والفنادق حيث سجل انخفاضاً بلغت نسبته 2.5 %.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».