القصف الروسي يتراجع.. بانتظار حسم معركتي حلب وحماه

تردد غربي في تزويد المعارضة بصواريخ تفاديًا لاستفزاز موسكو

مسعفون يحاولون إنقاذ رجل محاصر تحت الأنقاض في قرية حيان بريف حلب إثر غارة جوية روسية استهدفت منطقته يوم أمس (غيتي)
مسعفون يحاولون إنقاذ رجل محاصر تحت الأنقاض في قرية حيان بريف حلب إثر غارة جوية روسية استهدفت منطقته يوم أمس (غيتي)
TT

القصف الروسي يتراجع.. بانتظار حسم معركتي حلب وحماه

مسعفون يحاولون إنقاذ رجل محاصر تحت الأنقاض في قرية حيان بريف حلب إثر غارة جوية روسية استهدفت منطقته يوم أمس (غيتي)
مسعفون يحاولون إنقاذ رجل محاصر تحت الأنقاض في قرية حيان بريف حلب إثر غارة جوية روسية استهدفت منطقته يوم أمس (غيتي)

تراجعت ضربات الطيران العسكري الروسي على أهداف المعارضة في سوريا إلى النصف أمس، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي قصف 40 «هدفًا إرهابيًا» في سوريا في الساعات الـ24 الماضية، بينما كان نفذ 86 غارة شملت مناطق في الشمال والشرق أول من أمس.
وأرجع رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية (مقره بيروت) هشام جابر، تراجع الغارات الروسية إلى «تقلص العمليات الميدانية»، حيث تجري استعدادات من قوات النظام للهجوم على حلب، مدعومة بقوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني. وفي الوقت نفسه، بدأت قوات «جيش الفتح» المعارضة بالإعداد لمعركة هدفها الوصول إلى مدينة حماه، في ردّ على العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات الحكومية.
ودوليًا، استبعدت مصادر فرنسية رسمية أن يتم تزويد المعارضة السورية المسلحة، أو بعض فصائلها «المعتدلة»، بدفاعات جوية صاروخية، وذلك تفاديا لاستفزاز موسكو.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».