إدانة سعودي بالدفاع عن سجناء «القاعدة» وتضليل الرأي العام

أيد جماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي

إدانة سعودي بالدفاع عن سجناء «القاعدة» وتضليل الرأي العام
TT

إدانة سعودي بالدفاع عن سجناء «القاعدة» وتضليل الرأي العام

إدانة سعودي بالدفاع عن سجناء «القاعدة» وتضليل الرأي العام

قضت محكمة سعودية، أمس، في حكم ابتدائي بالسجن 17 سنة على سعودي ومنعه من السفر، لإدانته بالإساءة إلى الدولة، وتواصله مع آخرين معروفين بالعداء للوطن في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ونشر ما يُطلب منه، وتأييده الموقوفين في قضايا الإرهاب بالسعودية، خصوصا أن المدان يؤيد جماعة الإخوان المسلمين التي وضعت على لائحة الإرهاب، في حين أدين انتحاري بمبايعة زعيم تنظيم داعش، وإبداء الاستعداد لتنفيذ عملية إرهابية، وتحريض آخرين على السفر إلى سوريا، وسرقة 15 ألف ريال من والدته.
وأدين المسيء للدولة بتأييده المنهج التكفيري، ونشر تغريدات تتضمن الخروج على ولي الأمر، والإساءة لعدد من ولاة الأمر ومؤسسات الدولة؛ حيث ارتبط على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعدد من الحسابات التي تناصب الدولة العداء، ونشر ما يطلب منه.
واعترف المدان بتأييده الموقوفين والمحكومين في قضايا جرائم الإرهاب، وتمويله، وتضليل الرأي العام بإظهارهم مظلومين، ونشر صور أحد القضاة؛ حيث كان يسعى إلى جمع معلومات عن القاضي للتحريض عليه عبر الإنترنت.
ووضع المدان على حساب اسمه «طفشان» شعار «رابعة»، وهو الشعار الذي اختارته جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها بعد فض اعتصامهم في ميدان «رابعة العدوية» بمصر، خصوصا أن جماعة الإخوان المسلمين، صنفت على أنها جماعة إرهابية.
ومنع المدان من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لسجنه، تبدأ بعد خروجه من السجن.
إلى ذلك، حكم على انتحاري سعودي بالسجن 15 سنة، والمنع من السفر مدد مماثلة لسجنه، لمخالفته الأمر الملكي الذي يقضي بعدم السفر إلى مواقع القتال والفتن، ومنع الانتماء للتيارات أو الجماعات المصنفة منظمات إرهابية، حيث سافر المدان إلى سوريا العام الماضي، للمشاركة في القتال مع تنظيم داعش، وبايع أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، وكذلك أحد منظري الفكر التكفيري، والتحق بأحد المعسكرات التابعة للتنظيم.
وتلقى المدان دورات نظرية حول سلاح «آر بي جي»، وتدرب على فك وتركيب الأسلحة، وتلقى تدريبات في اللياقة البدنية، وانضم لذلك التنظيم، وعمل معه مسؤولا إداريا عن الجانب المالي، كما تواصل عن طريق الإنترنت مع بعض الأشخاص لمساعدته في السفر إلى مواطن الفتنة والقتال، واجتمع واختلط بعدد من الأشخاص الذين افتأتوا على ولي الأمر والتحقوا بتنظيم داعش.
وأبدى المدان خلال وجوده مع تنظيم داعش استعداده لتنفيذ عمليات انتحارية، وتستر على أعمالهم ومخططاتهم، وقد اختلس المدان 15 ألف ريال (4 آلاف دولار)، من حساب والدته المصرفي، واستخدم الأموال المختلسة في الوصول إلى مواطن القتال.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.