شركة بيبسي تؤكد خطتها لإطلاق هواتف ذكية

ستتوافر في الصين فقط

شركة بيبسي تؤكد خطتها لإطلاق هواتف ذكية
TT

شركة بيبسي تؤكد خطتها لإطلاق هواتف ذكية

شركة بيبسي تؤكد خطتها لإطلاق هواتف ذكية

قبل بضعة أيام، انتشرت شائعة تشير إلى أن شركة بيبسي ستقوم بإطلاق هاتف ذكيّ. يبدو الأمر غريبًا، لكن كما اتضح، فإنها كانت حقيقية.
ووفقا لموقع «عالم التقنية»، فقد أكدت شركة بيبسي أنها تخطط لإطلاق هواتف جوالة. لكن قبل أن تتساءلوا ما الذي تخطط له «بيبسي»، فإن الأمر ليس غريبًا كما يتصوره البعض. فإنه مجرد اتفاق تراخيص، مما يعني أن «بيبسي» ستسمح رسميًا لشركائها باستخدام علامتها التجارية لتسويق الهواتف الجوالة وملحقاتها.
ووفقًا للمتحدثة باسم شركة بيبسي، فإن «الإطلاق سيتوافر في الصين فقط». لكننا لسنا متأكدين ما إذا سيُتاح الأمر بعد ذلك في دول أخرى أم لا.
ومن حيث المواصفات، لم تؤكد «بيبسي» أي شيء عن هاتفها الأول، لكن بناء على التسريبات السابقة، قيل إن الهاتف يأتي بشاشةFHD بمساحة 5.5 بوصة، مع معالج ميديا تيك، ويرافقه 2 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
وقيل أيضًا إن الكاميرا الخلفية دقتها 13 ميغابيكسل، والكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل. وأخيرا فإن البطارية سعتها 3000 مللي أمبير، ويعمل بنظام تشغيل أندرويد 5.1.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».