تعرف على توقيت الكآبة والسعادة للبريطانيين خلال اليوم

وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي

تعرف على توقيت الكآبة والسعادة للبريطانيين خلال اليوم
TT

تعرف على توقيت الكآبة والسعادة للبريطانيين خلال اليوم

تعرف على توقيت الكآبة والسعادة للبريطانيين خلال اليوم

إذا كنت تشعر بالكآبة في أول يوم عمل في الأسبوع، فأنت لست وحدك، ففي الساعة 11.17 صباحا يوم الاثنين يكون الوقت الذي يشعر فيه البريطانيون بالتعاسة، حسبما أظهر استطلاع.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «ميل أونلاين» أن البحث كشف أن أقل من ربع البريطانيين يشعرون بالسعادة قبل منتصف النهار، ولكنهم يبتهجون بعد الظهر ويبلغون القمة في 02.35 مساء.
ووجد الاستطلاع الذي أجري لصالح شركة «بلس نت» لخدمات الإنترنت، أن تسعة من كل عشرة أشخاص يعتقدون أن الأمر يتطلب فقط شيئا صغيرا للإفلات من يوم كئيب.
وهناك عدة أشياء اختارها المشاركون في الاستطلاع تتسبب في إدخال السرور عليهم، ومن بينها الوقوع صدفة على صفقة (42 في المائة)، وتعامل الزملاء بلطف (40 في المائة) ووقوف سيارة في الشارع لكي تسمح لك بالعبور (36 في المائة).
والأفضل من ذلك أن نحو نصف المشاركين (47 في المائة)، قالوا إن ما يجعلهم سعداء هو اقتطاع جزء من الوقت للقيام بعمل معروف أو فعل الخير لشخص آخر، رغم أن نحو ربع المشاركين (27 في المائة)، قالوا إنهم يحاولون ويتأكدون من أن يحصل الآخرون على يوم جيد.
ويبدو أن الاهتمام بفضيلة الأدب يبلغ مداه إلى حد أن البريطانيين يتملكهم الغضب الشديد من الأشخاص الذين لا يقولون شكرا (72 في المائة)، وكذلك من الأشخاص الذين يتخطون الأدوار في الطابور (75 في المائة) أو عدم السماح للآخرين بالنزول من القطار قبل الصعود (43 في المائة). ونشر البحث الأسبوع الحالي وشارك فيه ألفا شخص.
وقال أخصائي علم النفس جو هيمينجز: «نحن نظن أن الأشياء الكبيرة مثل منزل الأحلام والعطلة الفاخرة أو السيارة التي تخلب الأنظار هي ما تجعلنا سعداء، ولكن السر بسيط للغاية».
وأضاف أن «تمسك بالباب مفتوحا لشخص ما أو تقول صباح الخير»، يمكن أن يحدث فارقا حقيقيا في يوم شخص ما.. والأخبار السارة هي التي ستجعلك تشعر أنك أحسن حالا أيضا.



مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تراهن سياحياً على «المتحف الكبير» في «بورصة برلين»

بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)
بهو المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تراهن مصر على المتحف الكبير المقرر افتتاحه رسمياً في شهر يوليو (تموز) المقبل، في بورصة برلين السياحية الدولية بألمانيا لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السائحين المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.

وتصدرت صور المقومات والوجهات والمنتجات السياحية المختلفة والمتنوعة في مصر وشعار الحملات الدعائية للمقصد السياحي المصري «مصر... تنوع سياحي لا مثيل له» الواجهات الرئيسية لمبنى أرض المعارض (Messe Berlin) والمخصص لإقامة بورصة برلين السياحية الدولية في ألمانيا (4 - 6 مارس/ آذار الحالي).

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار المصرية، جرى «اختيار الأماكن المتميزة لوضع الصور واللافتات الدعائية الإعلانية للمقاصد السياحية المصرية المختلفة بالشوارع المحيطة بمقر البورصة التي تتزين حالياً بصور عن المتحف المصري الكبير، الذي سيتم افتتاحه كاملاً رسمياً يوم 3 يوليو المقبل، والشواطئ المشمسة ذات المياه الصافية، والمواقع الأثرية الفريدة في مصر، هذا بالإضافة إلى علم مصر الذي يرفرف عالياً وسط أعلام دول العالم التي زينت الشوارع المؤدية إلى مقر البورصة.

وتشارك مصر بجناح في بورصة برلين للسياحة تبلغ مساحته 1500 متر مربع، ويضم 118 عارضاً من بينهم 47 شركة سياحة و67 فندقاً، بالإضافة إلى 3 شركات طيران، علاوة على مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، بالإضافة إلى تخصيص أماكن في الجناح لغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.

وقد جاء تصميم الجناح المصري على شكل معبد فرعوني، ويضم شاشات عرض كبيرة لعرض الأفلام الترويجية عن المقاصد السياحية المصرية المختلفة وما تتمتع به من ثراء في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة، التي لا تضاهى في العالم.

الجناح المصري في بورصة برلين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وخصص جزءٌ من الجناح للمأكولات والمشروبات المصرية التقليدية والتراثية التي يتميز بها المطبخ المصري، بالإضافة إلى الأنشطة الفلكلورية المصاحبة التي تقدم للجمهور.

وتعد بورصة برلين السياحية الدولية أحد أهم وأكبر المعارض السياحية التي تُقام على مستوى العالم وملتقى دولياً للمتخصصين بصناعة السياحة، حيث تحظى بحضور عدد كبير من المتخصصين ومتخذي القرار في صناعة السياحة من مختلف دول العالم.

أعلام الدول المشاركة في بورصة برلين للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتسعى مصر لاستقبال 17 مليون سائح العام الحالي، وذلك بعد استقبالها 15 مليون العام الماضي، معولةً على افتتاح المتحف الكبير بشكل رسمي وزيادة عدد الغرف الفندقية بالبلاد.

وبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة.

مصر تعول على المتحف الكبير في اجتذاب المزيد من السائحين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر (تشرين الثاني) 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر في الجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، حسب موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.