اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

البصيلي: المشروع يساعد في ملاحقة المتورطين في الإرهاب

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا
TT

اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا

قال الدكتور عبد الله البصيلي سفير السعودية لدى الفلبين لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات الواردة للسفارة السعودية في الفلبين، تؤكد أنه لا يوجد أي مواطن سعودي موجود في الفلبين مطلوب لدى السلطات الأمنية، كما أن السلطات السعودي ليس لديها مطلوبون من الفلبين تستوجب الاتفاقية استدعاءهم.
وأضاف السفير السعودي أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجانبين السعودي والفلبيني، يعد خطوة متميزة وتحديا في الوقت الحالي، وسيساعد البلدين بتمكينهما من ملاحقة وضبط المتورطين في جميع القضايا الجانبية، وقضايا الإرهاب، ويمكن الرجوع إليها في المستقبل عند ملاحقة الأفراد المتورطين.
وحول آلية توقيعها من الجانب الفلبيني، لفت الدكتور البصيلي، إلى أنه حال تم توقيع الجانب الفلبيني على اتفاقية تسليم المطلوبين مع حكومة السعودية، سيكون مصدقا عليها من البرلمان الفلبيني، وبذلك تكون سارية المفعول منذ لحظة التوقيع عليها، وهي اتفاقية هامة للجانبين لما تحمله من حل للمشاكل إن وجدت، خاصة أن هناك تعاونا قائما بين السعودية وجمهورية الفلبين في مواضيع اقتصادية وأمنية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.