بيليه يرفض خلافة بلاتر.. وروفينن يفكر في الترشح رئيسًا للفيفا

لجنة القيم توقف ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي 90 يومًا

بيليه رفض الترشح  لرئاسة الفيفا (أ.ب )  -  ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي (أ.ف.ب)
بيليه رفض الترشح لرئاسة الفيفا (أ.ب ) - ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي (أ.ف.ب)
TT

بيليه يرفض خلافة بلاتر.. وروفينن يفكر في الترشح رئيسًا للفيفا

بيليه رفض الترشح  لرئاسة الفيفا (أ.ب )  -  ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي (أ.ف.ب)
بيليه رفض الترشح لرئاسة الفيفا (أ.ب ) - ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس إيقاف رئيس الاتحاد التايلاندي ووراوي ماكودي عن ممارسة أي نشاط كروي محلي أو دولي لمدة 90 يوما.
وأوضحت غرفة الحكم في لجنة القيم التي يرأسها القاضي الألماني هانزيواكيم ايكرت أن ماكودي، قد خرق قانون الأخلاق.
وشغل ماكودي عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا لمدة 18 يوما قبل أن يخسر مقعده أواخر أبريل (نيسان) الماضي في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التي أقيمت في البحرين.
ويواجه ماكودي مزاعم عن ارتكاب مخالفات كثيرة، وكان أدين في يوليو (تموز) الماضي من قبل محكمة تايلاندية بعملية تزوير لإعادة انتخابه رئيسا للاتحاد التايلاندي لكرة القدم.
وأوضحت اللجنة أن ماكودي الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية في ديسمبر (كانون الأول) 2010 عندما اختيرت كل من روسيا وقطر كي يستضيفا كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب سيواجه تحقيقا رسميا.
وتابعت اللجنة في بيان لها: «تم اتخاذ القرار.. على أساس ما بدا من حدوث انتهاك لميثاق الأخلاقيات، وأن أي قرار بشأن القضية الأساسية ربما لن يتخذ في وقت مبكر بما يكفي، القضية باتت الآن قيد إجراءات التحقيق الرسمي».
ومن المقرر أن يخوض ماكودي، 63 عاما، انتخابات رئاسة الاتحاد التايلاندي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي أمام فاناسثانا ساجاكول مدير المنتخب الوطني وبيسان جونديلوك وهو قائد في الشرطة التايلاندية. ويعد ماكودي المرشح الأبرز في تلك الانتخابات.
وفاز ماكودي بانتخابات رئاسة الاتحاد التايلاندي قبل عامين أمام فيراش شانبانيش، لكن في خضم حالة من الجدل أوقفت محكمة تايلاندية وراوي عن ممارسة مهام منصبه لمدة 16 شهرا في يوليو الماضي بسبب تزوير وثائق بهدف تعديل لوائح الاتحاد التايلاندي قبل الانتخابات.
وتم الأسبوع الماضي إيقاف الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون - الذي كان عضوا باللجنة التنفيذية في عام 2010 - لمدة ست سنوات بينما تم إيقاف جاك وارنر - والذي كان عضوا في اللجنة في ذلك الوقت أيضا - مدى الحياة في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفتح المدعي العام السويسري تحقيقا في عروض التقدم باستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 والتي خضعت أيضا لتحقيق من قبل لجنة القيم بالفيفا أجراه مايكل غارسيا الرئيس السابق لغرفة التحقيقات باللجنة.
ولم يتم الكشف عن تقرير غارسيا علنا إلا أن هانز يواكيم ايكرت القاضي بلجنة القيم عرض لملخص له جاء فيه أنه لا يوجد أدلة كافية لإعادة التصويت على العرضين.
ودخل الفيفا في حالة من الفوضى منذ 27 مايو (أيار) الماضي عندما أصدرت الولايات المتحدة لائحة اتهام ضد 14 مسؤولا كرويا ولمسؤولين تنفيذيين بشركات للتسويق الرياضي كجزء من تحقيق جنائي في توزيع الحقوق الإعلامية والتسويقية وحقوق الرعاية لبطولات كرة القدم.
ويوم الخميس الماضي تم إيقاف جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة لمدة 90 يوما انتظارا لإجراء تحقيق رسمي معهما.
وجاء تحقيق لجنة القيم عقب تقارير عن دفع مليوني فرنك سويسري (1.‏2 مليون دولار) من أموال الفيفا لبلاتيني في عام 2011 عقب تسع سنوات من إكماله لفترة عمله كمستشار لبلاتر.
من جانب آخر أكد أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق بيليه أمس أنه ليس لديه أي رغبة في خلافة بلاتر في منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال بطل العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي أثناء زيارة له للهند ملبيا دعوة وجهت إليه للمشاركة في انطلاق النسخة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز للمحترفين هناك: «لا يوجد لدي أي اهتمام بأن أكون رئيسا للفيفا».
وسيكون بيليه ضيف الشرف في المباراة الافتتاحية للبطولة التي تجمع بين نادي أتليتكو كالكوتا وكيرالا بلاستيرس.
في المقابل أعلن أمين عام فيفا السابق السويسري ميشال زين روفينن بأنه «يفكر» بالترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقررة في 26 فبراير (شباط) المقبل.
وقال روفينن الذي عمل على مدى 16 عاما في الفيفا وشغل منصب الأمين العام من 1998 إلى 2002: «أفكر بسيناريوهات كثيرة منها الترشح لانتخابات الاتحاد الدولي، وهل ما إذا كان ذلك ممكنا؟».
ويدرس المحامي السويسري هذه الاحتمالية، وقال في هذا الصدد: «بعد أن تلقيت طلبات عدة في هذا الخصوص من أشخاص مختلفين يقولون لي بأني الوحيد حتى الآن الذي توقع حصول أحداث هذه السنة وسلط الضوء على أخطاء داخل الفيفا».
وأضاف: «بحسب هؤلاء، فأنا الشخص المثالي للقيام بالإصلاحات اللازمة كوني كنت الأمين العام للفيفا سابقا»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن احتمال التقدم بترشحه «لا يمثل أولوية بالنسبة إلي».
يذكر أن المهلة القصوى لتقديم الترشيحات للمنصب الرئاسي ينتهي في 26 أكتوبر إلا في حال تأجيل الانتخابات في الاجتماع غير العادي للجنة التنفيذية للفيفا المقرر في 20 الحالي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».