لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

يتوقع الأحوال الجوية عبر الأجهزة الذكية بدقة أكثر

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
TT

لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)

أصبح في مقدور مستخدمي الجوالات الذكية والكومبيوتر اللوحي تبادل المعلومات عن حالة الطقس والتنبؤ بها من خلال تطبيق جديد اسمه الشمس المشرقة «صن شاين». وقد تم طرح التطبيق الجديد على خدمة «آب ستور» للتطبيقات عبر الإنترنت. ويقول مطورو التطبيق إن «مستخدمي تطبيق (صن شاين) سيحصلون على بيانات أكثر دقة عن حالة الطقس مما لو استخدموا أي مصدر آخر».
ويقول وصف التطبيق الجديد: «التنبؤ بالطقس أمر صعب. شركات خدمات بيانات الطقس التقليدية تستخدم الأقمار الصناعية التي يمكنها أن ترى فقط صورة كبيرة، في حين أن محطات رصد حالة الطقس متباعدة للغاية».
ولكن تطبيق «صن شاين» يتيح للمستخدم معرفة الطقس في المكان الموجود فيه، من خلال تبادل البيانات بين المستخدمين الموجودين في منطقة واحدة. ويضيف الوصف أن تطبيق «صن شاين» عبارة عن شبكة من ملايين الجوالات الذكية الموجودة على الأرض، تجمع معلومات الطقس من مستخدمي هذه الجوالات مباشرة، ثم يقوم بالتوصل إلى تحديد متوسط حالة الطقس بدرجة دقة عالية.
ويمكن اعتبار تطبيق «صن شاين» استثمارا في مستقبل التنبؤات بالطقس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. فكلما زاد عدد الأجهزة التي تستخدم التطبيق زادت دقة التنبؤات، وبالتالي فالإمكانيات هنا غير محدودة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».